وعد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، الاثنين بوضع رئاسته لمجموعة العشرين تحت شعار النمو الاقتصادي والتوظيف وتجنب الصدمات المالية. وتولت أستراليا اعتباراً من الأول من كانون الأول/ديسمبر الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين التي تجمع 19 دولة والاتحاد الاوروبي وتمثل 85% من الاقتصاد العالمي وثلثي عدد السكان. ويجتمع رؤساء الدول والحكومات في المجموعة في قمتهم السنوية في 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في بريسبان (شرق). وكتب أبوت في مقالة نشرتها صحيفة "ذي استراليان" الاثنين "أنا مصمم على ألاّ تكون قمة مجموعة العشرين مجرد ثرثرة. ينبغي أن تكون عملية ومحددة الأهداف". وأوضح "سيقضي عملنا في بريسبان برفع العقبات الدولية امام التجارة والتوظيف والنمو والتعرف الى وسائل زيادة نسب المشاركة في الحياة الفاعلة وتمويل البنى التحتية". في برنامجه المتوافر على موقع مجموعة العشرين على الانترنت يركز ابوت ولايته على راس المجموعة على نقطتين: تعزيز نمو اقتصادي اهم ونتائج على مستوى التوظيف؛ جعل الاقتصاد العالمي اكثر مقاومة للصدمات المستقبلية. واكد رئيس الوزراء المحافظ الذي تولى منصبه في ايلول/سبتمبر بعد ستة اعوام من حكم العمال ان استراليا المصنفة الاقتصاد الثاني عشر عالمياً "تسجل حالياً عامها الـ22 المتوالي من النمو". وتابع ان "الاقتصاد العالمي الاكثر متانة سيعود بمزيد من الوظائف ومزيد من الثقة ومزيد من العائدات الضريبية الضرورية لتسديد الدين". ولفت إلى أن مجموعة العشرين ابدت "ديناميكيتها" في اثناء ازمة 2008 المالية معتبرا ان "التحدي" الحالي هو "التمتع بالبصيرة" في فترات الهدوء. وأكدت سعيه الى تمتين مقاومة المصارف والمؤسسات المالية الدولية وتحسين أمان أسواق المنتجات الثانوية وتعزيز دور "مالية الظل" أي شبكات الإقراض غير المصارف.