×
محافظة المنطقة الشرقية

فيصل بن عبدالله يفتتح ندوة «إسهامات تعزيز الشفافية والعدالة»

صورة الخبر

دبي الخليج: أعلنت شركة الماسة كابيتال ليمتد عن الاسم الجديد لشبكة الرعاية الصحية، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم هيلث كير مينا ليمتد لتصبح الآن تحت اسم أﭬيﭬوغروب. كشف المتحدثون من شركة الماسة كابيتال ليمتد في مؤتمرها الصحفي الذي عقد في فندق العنوان- دبي مول عن خططها لاستثمار حوالي 1.1 مليار درهم في دعم النمو والتوسع الإقليمي ﻟأﭬيﭬو غروب خلال العامين المقبلين، حيث تعمل الشركة من خلال هذا الاستثمار على زيادة عدد المرافق الصحية التابعة للمجموعة من 32 إلى 50 مرفقاً صحياً بحلول نهاية عام 2016. كما سيساعد هذا الاستثمار على توفير أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة و زيادة العدد الإجمالي للمرضى الذين يتعالجون سنوياً لدى المرافق الصحية التابعة للمجموعة إلى مليوني مريض سنوياً. وفي السنوات القليلة الماضية، نجحت أﭬيﭬو غروب في تعزيز مكانتها في كل من أبوظبي ودبي والشارقة ومدينة الكويت. وتخطط المجموعة لتعزيز وجودها في هذه البلدان، كما تعمل على خطط توسعية إلى سلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية وجنوب شرق آسيا. ويعد إطلاق الاسم الجديد جزءًا من استراتيجية شاملة لجعل أﭬيﭬو غروب واحدة من أكبر المجموعات التي تقدم الخدمات الصحية المتكاملة في الإمارات العربية المتحدة خصوصاً، والمنطقة عموماً، بحيث يصبح هذا الاسم مرادفاً للثقة والجودة المتميزة في مجال الرعاية الصحية في جميع المناطق التي توجد بها المجموعة حالياً، والمناطق التي ستغطيها مستقبلاً. وفي الوقت نفسه، يعتبر الاسم الجديد والمخططات الاستثمارية والعملية انعكاساً لالتزام شركة الماسة كابيتال ليمتد بالاستثمار في القطاعات التي تهم المجتمع وتؤثر بشكل إيجابي في حياة الإنسان كالرعاية الصحية والتعليم. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال شاليش داش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الماسة كابيتال ليمتد ورئيس مجلس إدارة أﭬيﭬو غروب: تركز الماسة كابيتال ليمتد على قطاعات الاستثمار البديل خصوصاً تلك التي تمثل أهمية خاصة بالنسبة للمجتمع، مثل الرعاية الصحية والتعليم، ونضمن في الوقت نفسه للمستثمرين المردود المادي الذي يسعون إليه. وتعد أﭬيﭬو غروب شبكة رعاية صحية متكاملة ولديها القدرة على أن تصبح اسماً رائداً وواحدة من أكبر الشبكات العاملة في المجال الصحي في المنطقة. وأضاف داش: أن أسواق الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي واعدة للغاية، وبالرغم من النمو المتسارع، فإنها لا تزال تواجه ضعفاً في تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية، حيث تشير البيانات إلى أن سوق الخدمات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي من المتوقع أن يستمر نموها بمعدل سنوي 4.4% ليصل إلى 69.4 مليار دولار بحلول عام 2020، نحن نؤمن بشدة أن القطاع الخاص يمكن أن يلعب دوراً جوهرياً في دعم التطلعات والجهود الحكومية الدائمة لتأمين خدمات صحية عالمية المستوى ومتاحة للجميع.