×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / جامعة الأمير محمد بن فهد توقع شراكة مع الكلية الملكية البريطانية لإنشاء كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية

صورة الخبر

تظل إشكالية غياب جسور المشاة على شارع شهار وعلى طريق وادي وج هاجسا مخيفا يهدد سلام القاطعين للطريق من المشاة، فيما سجلت حوادث دهس قاتلة كثيرة في المنطقتين، دونما تحرك من الجهات المختصة بإنشاء جسور لإنهاء هذه الخطورة. وتشهد الحركة المرورية غالبا في وقت الذروة وخلال الإجازات على طرق كل من شهار، وادي وج، الشاحنات، المطار، الهدا، كثافة هائلة في مرور المركبات، وفي ظل غياب جسور المشاة عن تلك الطرق في بعض المواقع، وقعت العديد من حالات الدهس نتيجة قطع العابرين تلك المسارات، وسير المركبات بسرعة هائلة، حيث كان آخر تلك الحوادث قبل مضي أسبوع، راح ضحيتها وافد قطع طريق وادي وج، إذ لم يتمكن قائد المركبة من مشاهدة الضحية قبل اصطدامه به، لكون الإنارة غير كافية لتوضيح رؤية الشخص الذي كان يرتدي ملابس ذات ألوان داكنة، كما سجلت إدارة مرور الطائف حادثة دهس مسنة من قبل وافد على طريق الهدا بالقرب من حديقة الملك فهد، ولعدم وجود جسر مشاة، اضطرت لأن تقطع الطريق وتلقى مصيرها على الطريق أمام مرأى أسرتها التي كانت في نزهة عائلية. وبين لـ«عكاظ» عمدة حي أم العراد عبدالله المالكي، أنه ينبغي على الأمانة ومرور الطائف تحديد وحصر المواقع والشوارع الرئيسية التي تحدث فيها حالات دهس، وتنفيذ جسور مشاة عليها، حرصا على حياة قاطعي الطرق الذين معظمهم من النساء والأطفال ومن كبار السن، وغير الملمين بتعليمات السلامة وأن هناك مسارات محددة للمشي عليها، لافتا إلى أنه في طريق شهار تنتشر المحلات التجارية على جانبي الطريق، وتزيد الحركة المرورية بشكل غير طبيعي دون توقف في جميع الأوقات فترتي النهار والليل، الأمر الذي يصعب على أي شخص قطع الطريق حتى تخف الحركة، ولو تم قطع الطريق لابد أن يكون بالجري، تفاديا لمركبة مسرعة. منوها إلى أهمية التوعية المرورية كون هناك العديد من الأرواح ازهقت نتيجة الدهس، لغياب الوعي عن السائق وقاطع الطريق. من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مدير مرور الطائف العميد بدر العتيبي أن جميع الملاحظات المتعلقة بسلامة العابرين قيد الاهتمام وسيتم النظر فيها، ولن تتوانى إدارة المرور عن وضع الحلول الناجعة لهذه الشوارع حتى تقضي على حالات الدهس، مشيرا إلى أن هناك دوريات سرية مرورية في الشوارع الحيوية يتم من خلالها مراقبة حركة السير وتحرير المخالفات المرورية على غير الملتزمين بالتعليمات، كما أن هناك دراجات نارية مرورية يعمل أفرادها من رجال المرور على إيقاف حركة السير عند مرور عائلة أو كبار السن.