×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصل يثمّن دور السياحة في دعم أنشطة سوق عكاظ .. ويعتمد الدليل التنظيمي للسوق

صورة الخبر

بدأت القوات الحكومية العراقية ومليشيا شيعية أمس التحرُّك لشن هجوم مضاد على مسلحي داعش في الرمادي، حسب تصريحات مسؤولين عراقيين، ويتركز التقدم على مدينة الحصيبة غربي الرمادي. وبدأت القوات الشيعية التجمع للقيام بهجوم مضاد بعد سقوط الرمادي يوم الأحد الماضي، فيما بدأ مسلحو التنظيم التحرك لمواجهتهم. وقال عذال عبيد، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن المئات من المقاتلين الذين وصلوا إلى قاعدة الحبانية الجوية، الأسبوع الماضي، بعد سيطرة تنظيم الدولة على الرمادي، يقتربون من قريتي الصديقية ومضيق القريبتين من الرمادي. وقال شهود عيان إن رتلاً من ميليشيات شيعية وقوات تابعة للجيش تحركت من قاعدة بالقرب من الرمادي تجاه المناطق التي سيطر عليها التنظيم. وكان التنظيم قد استولى على مدينة الرمادي، في هجوم عسكري مفاجئ استمر ثلاثة أيام، الأسبوع الماضي. وحاول المسلحون استغلال ما حققوه للسيطرة على المزيد من المناطق شرق المدينة. يسيطر مقاتلو تنظيم داعش على نحو 30 في المئة من العراق من جهته كشف الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، أمس، عن وجود خطة عملية جديدة لدعم أمن العاصمة بغداد، وفيما طالب بمحاسبة المقصرين بسقوط مدينة الرمادي بيد تنظيم «داعش»، وأشار العامري إلى أن «معركة بيجي مستمرة وتحتاج إلى عدة أيام لحسمها. وكان وزير الدفاع خالد العبيدي قد اعتبر، أمس، أن انسحاب القوات الأمنية من مدينة الرمادي «لم يكن مبرراً»، فيما أكد أنه ستتم محاسبة المقصرين.