شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين أمس، جثمان النقيب راكان، نجل الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار سمو وزير الداخلية، حيث ووري جثمانه في مقبرة أم الحمام بعد أن أديت الصلاة عليه عصرا أمس في جامع الملك خالد في الرياض. وتقبل الدكتور العرابي الحارثي أمس، العزاء في الفقيد، في منزله بالرياض حي الخزامى، كما استقبلت اتصالات المواسين على جوال الدكتور ساعد (0505191944) أو عم الفقيد العميد فاروق العرابي (0505447456) وعلى هاتف المنزل (0114884828). وأبدى عدد من أقارب الفقيد وزملائه حزنهم العميق لرحيله، معددين كثيرا من صفاته الحميدة ومناقبه النبيلة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء. وذكروا أنه كان حريصا على السعي في الخير وتقديم العون والمساعدة لزملائه وكل من لجأ إليه، موضحين أنه كان يحظى بمحبة وتقدير كل من عرفه وتعامل معه. وأكد العميد فاروق العرابي أن ابن أخيه النقيب راكان رحمه الله كان على درجة عالية من الاستقامة والالتزام الديني، عرف بإخلاصه وتفانيه في أداء أي مهمة توكل إليه، وعمله بروح الفريق الواحد مع زملائه، معربا عن حزنه العميق لرحيله، سائلا الله له الرحمة والمغفرة. وذكر سعد العتيبي مدير مكتب الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن الفقيد كان دمث الأخلاق، متميزا على الأصعدة كافة، يتحلى بالإيثار والعديد من المناقب الحميدة، ما اكسبه حب الجميع، لافتا إلى أنه رافق الراحل في العديد من الرحلات إلى خارج المملكة بهدف العمل الإنساني وتقديم يد العون للمحتاجين.