×
محافظة المنطقة الشرقية

مدرب الأهلي - في الجول يكشف.. موقف توماس شاف.. الإسم الأقرب ولماذا سكولاري؟

صورة الخبر

(مكة) - الرياض أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان, أن هذا اليوم يجسد وحدة وتلاحم القيادة مع الشعب، ويجعلنا نتوقف أمام الإنجازات التنموية والتطويرية التي تشهدها المملكة العربية السعودية كل عام، وهو ما يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على تحقيق المزيد من التقدم والتطور للملكة في مختلف المجالات. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 85 للمملكة العربية السعودية، إن أهم ما يعزز ركائز هذه الدولة السير وفق منهج مستمد من الشريعة الإسلامية قائم على مبادئ العدل والمساواة وتعزيزها بين جميع أفراد المجتمع، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة، وانطلاقا من هذا المنهج أولت المملكة اهتماماً كبيراً بقضايا حقوق الإنسان، وأرست دعائم حماية هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي . ونوه بما يتمتع به المواطن والمقيم في المملكة من رعاية واهتمام في هذا العهد الميمون بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة، حيث تشهد المملكة العديد من الإصلاحات والإنجازات التي تسير بوتيرة متسارعة وخطى راسخة، حيث أولى - رعاه الله - جل عنايته واهتمامه لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بهدف رفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية والاستقرار، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء . وثمن معالي الدكتور بندر العيبان, حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على استمرار التحديث والتطوير، حيث دشن عهده بقرارات تاريخية إستراتيجية تعكس رؤيته كرجل دولة ملهم وقائد عظيم يعني بتحقيق الإنجازات ويؤمن بالكفاءات الوطنية الشابة والمتخصصة التي تسهم في بناء الدولة في شتى المجالات، الأمر الذي يعزز ما تشهده المملكة في عهده الميمون من نقلة حضارية، وقفزات تنموية ، وضعتها في مصاف دول العالم المتقدمة ، وما كان ذلك كله ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وحبه للوطن والمواطن . وأكد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أثبت حرصه على الأمتين العربية والإسلامية من خلال الوقوف ضد أي خطر يهدد أمنها واستقرارها ، ولا أدل من ذلك إطلاق عملية عاصفة الحزم التي جاءت استجابة لرسالة الاستغاثة التي وجهها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة إلى خادم الحرمين الشريفين, وإلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأسهمت في حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية التي اختطفت مؤسسات الدولة وانقلبت على الشرعية، وما تلاها من عملية إعادة الأمل التي تؤكد على عمق الرؤية الثاقبة ونفاذ البصرية وبعد النظر السياسي لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - . كما ثمن الدور الذي قامت به القوات المسلحة السعودية وقوات دول التحالف لردع الحوثيين بعد أن تجاوزوا لغة الحوار إلى لغة السلاح، وقتلوا المواطنين الأبرياء. وثمن معالي الدكتور العيبان الأمن والاستقرار والرخاء الذي تنعم به المملكة في ظل الظروف التي تعصف بالمنطقة والتحديات الكبيرة التي تواجهها التي لم تكن لتتحقق إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل السياسة الحكيمة الواعية للقيادة، وحرصها على بناء المملكة وتطويرها سياسياً واقتصادياً بما يكفل تعزيز اللحمة الوطنية ويضمن ديمومة الوطن واستقلاله وقوته، وتبنيها للآليات الكفيلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يحقق حياة كريمة للمواطن والمقيم ويدفع بعجلة التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة إلى الأمام . وشدد معالي الدكتور بندر العيبان, على ما يبذله قادة هذه البلاد على مر التاريخ من خدمة للمقدسات الإسلامية، حيث تعد مشاريع توسعة الحرمين الشريفين درة الأعمال الجليلة التي تضطلع بها حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين حيث شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - تدشين التوسعة الثالثة للمسجد الحرام بطاقة استيعابية تقدر بنحو مليوني مصل، و يعد هذا المشروع هو الأكبر في تاريخ المسجد الحرام، وهو ما يؤكد الإيمان العميق بالأمانة التي شرفت بها المملكة فتحملت مسؤولياتها, حتَّى وفق الله تعالى قيادتها للإنفاق على هذا العمل الجليل أداءً للواجب واضطلاعًا بالمسؤولية . وختم رئيس هيئة حقوق الإنسان تصريحه بتهنئة القيادة الحكيمة والشعب السعودي الوفي بحلول هذه الذكرى المجيدة للوطن ، ودافعاً لبذل المزيد من التضحية والبذل والعطاء،داعياً العلي القدير أن يحفظ على مملكتنا أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - .