×
محافظة المدينة المنورة

بسطات تحتال على زوار طيبة بأحجار الـ5 ريالات

صورة الخبر

عدن (وام) وقعت الحكومة اليمنية أمس اتفاقية تعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإدارة وتنظيم توزيع المساعدات الإغاثية على المحتاجين في اليمن. وتقضي الاتفاقية التي وقعها في عدن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس لجنة الإغاثة العليا عبدالرقيب فتح والأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي محمد عتيق الفلاحي، بحضور نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، ومبارك سعيد غافان الجابري المبعوث الخاص للإمارات إلى الجمهورية اليمنية، بـ«أن يكون الهلال الأحمر شريكا أساسيا في تنظيم وإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في اليمن وإيجاد آلية معينة لتوزيع المساعدات مبنية على معلومات كاملة تساعد على إيصالها للمحتاجين على مستوى المركز والمديريات بمدينة عدن». كما تنص على «إسهام الهلال الأحمر الإماراتي في بناء وتنمية قدرات العاملين في لجنة الإغاثة والشراكة في تعزيز جهود الجانبين في إدارة وتنظيم مجال الإغاثة والاستفادة من الخبرات المتراكمة للجانب الإماراتي في هذا المجال». وقال عبدالرقيب فتح خلال حفل التوقيع «إن الهلال الأحمر أثبت كفاءة وقدرة على توزيع الإغاثة في أصعب الظروف ومن خلال توفر طاقم متكامل يعمل على الأرض ليس في عدن فقط ولكن على مستوى الوطن العربي»، وأكد أن توزيع المساعدات لن يقتصر على محافظة بعينها وإنما سيصل إلى المحافظات المجاورة حينما تتهيأ الظروف. وقد لعب الهلال الأحمر الإماراتي دورا كبيرا وبارزا في اليمن خلال المرحلة الماضية لا سيما في المناطق المحررة والتي تخضع لسيطرة المقاومة وقوات الشرعية إذ ساهم مستعينا بكوادره وعناصره في إغاثة أبناء عدن خلال الحرب وحصار مليشيات الحوثي للسكان في عدن. وكانت سفن مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي أولى السفن الإغاثية التي تصل إلى عدن لتساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الناس وقت الحرب والحصار ولتكن الإمارات حاضرة في مساعدة أبناء عدن حتى في أوقات الحرب والقصف. وبعد تحرير محافظة عدن والمناطق المجاورة لها، كثف الهلال الأحمر الإماراتي من تواجده في عدن ووسع من نشاطه في مجال الإغاثة ليشمل تقديم الخدمات للناس حتى تعود الحياة إلى طبيعتها ويعود السكان إلى مدنهم التي تضررت في الحرب. فقد دعم الهلال قطاع الخدمات وساهم في توفير حلول لمشكلة الكهرباء التي كانت أكثر القطاعات تضررا وساهم في تخفيف معاناة الناس من خلال توفير مولدات كهرباء بما يعادل 54 ميجا ساهمت بشكل كبير في عودة التيار الكهربائي إلى المدن المتضررة. كما دعم الهلال الأحمر الإماراتي قطاع التعليم الذي تضرر بشكل كبير بسبب قيام ميليشيات الحوثي بقصف المدارس وتحويلها إلى ثكنات وتعهد بإعادة تأهيل 154 مدرسة تم إنجاز أكثر من 35 مدرسة حتى الآن ومازال العمل جاريا في المدارس الأخرى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة وهو ما يساهم بشكل كبير في عودة الطلاب إلى مدارسهم. ولم يقتصر الأمر على تقديم الخدمات والإغاثة بل ساهم الهلال الأحمر الإماراتي في رسم الابتسامة على وجوه أبناء عدن من خلال دعم مهرجانات وفعاليات العيد والتي كان لها دور كبير في بث الفرحة في قلوب الناس بعد أشهر من الحرب والدمار والخراب. وكان لشهداء المقاومة في عدن اهتمام بارز من جانب الهلال الأحمر الإماراتي إذ تبنى عددا من الفعاليات التي تساهم في تخفيف المعاناة ورفع معنويات أسرهم وذلك بدعم مشروع كسوة العيد وأضحية العيد والتي استهدفت عائلات الشهداء.