تبرّعت "الوليد للإنسانية" بمولدات للطاقة الكهربائية لكل من هجرة الرياض بمنطقة الحسى وهجرة الحبل بمنطقة نجران وهجرة الباحة- الحصاة بمنطقة الرياض. وجاء التبرع استجابة لطلب أهالي الهجر لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولد في هجرة الرياض فهيد بن هادي محمد الودعاني الدوسري، وفي هجرة الحبل مهدي بن مانع سالم آل فهاد، وفي هجرة الباحة- الحصاة وافي بن فهد وافي الغربي القحطاني. وقد بلغ عدد المنازل التي استفادت من تبرع الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ضمن مشروع "إنارة القرى والهجر" للدفعة الأخيرة، 32 منزلاً لهجرة الرياض، و20 منزلاً لهجرة الحبل، و23 منزلا لهجرة الباحة- الحصاة، وبذلك يكون قد وصل مشروع "إنارة القرى والهجر" لأكثر من 43786 منزلا في أكثر من 500 قرية وهجرة لدعم أكثر من 213500 مواطن ومواطنة في عديد من محافظات السعودية. ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بتقديم العون لآلاف المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري، التي تتولاها مؤسسة الوليد للإنسانية بالتنسيق مع عديد من الجهات الإنسانية على مستوى السعودية من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده. وتعتبر الوليد للإنسانية من المؤسسات العربية القليلة التي تتعامل على المستوى العالمي، فعلى مدار 35 عاماً امتدت نشاطاتها ومبادراتها إلى أكثر من 92 دولة حول العالم، وذلك عن طريق إطلاق المشاريع ودعمها، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس. وتتعاون «الوليد للإنسانية» مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية، والحكومية، والخيرية من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، بالإضافة إلى بناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.