أبوجا رويترز تعهَّد الرئيس النيجيري الجديد، محمد بخاري، بالقضاء على جماعة «بوكو حرام» التي وصفها بـ «الطائشة الكافرة»، ووعد بـ «إنقاذ مئات النساء والأطفال الأسرى»، وبينهم 200 فتاة خُطِفنَ من بلدة شيبوك قبل عام. وقال بخاري (72 عاماً) أمس إن «القوات المسلحة ستكون مسؤولة بالكامل عن المعركة ضد بوكو حرام»، مشدِّداً على أنها «أبعد ما تكون عن الإسلام». واعتبر، في خطاب تنصيبه زعيماً لأكبر بلد إفريقي من حيث عدد السكان، أنه «لا يمكن أن نزعم أننا هزمناهم (المتطرفين) دون إنقاذ فتيات شيبوك وكل الأبرياء المحتجزين رهائن، وهذه الحكومة ستبذل ما في وسعها لإنقاذهم أحياء». وحرَّر الجيش مئات من الأسرى في الأسابيع الأخيرة، لكن فتيات شيبوك الذين فجَّر خطفهن غضباً دولياً لم يُعثَر عليهن بعد. ويرث بخاري عدداً من المشكلات من سلفه جودلاك جوناثان الذي شاب حكمه اضطراب الوضع الأمني والسياسة الخارجية بالإضافة إلى فضائح فساد. وفي خطابه؛ تطرق الرئيس الجديد إلى الأزمة الاقتصادية، وأشار إلى نضوب الاحتياطي الأجنبي وانخفاض إيرادات النفط بشكل كبير والفساد وارتفاع تكلفة خدمة الديون بصفتها عوامل وضعت الاقتصاد النيجيري في مشكلة عميقة. ولم يتطرق إلى العملة المحلية «النايرا» التي يعتقد خبراء اقتصاد أنها بصدد مواجهة تخفيض آخر.