نافست الستينية نوال العريني فتيات عنيزة في مسابقة الرسم الريفي في قرية التمور التراثية بعد أن رسمت لوحة تراثية أمام الزوار في مرسم الطفل متخذة قاعدة الرسم أساسا للعمل، وأفادت أن الرسم بين النخيل استهوى ذائقتها، ودفعها للمشاركة رغم أن المشاركة اقتصرت على الأطفال والفتيات وكان الدافع الأكبر لهذه المشاركة فقدان المناظر التراثية بين حيطان ومزارع النخيل التي اندثرت مؤخرا بسبب التوسع العمراني الذي سيطر على المدن. وأوضح هزاع الثبيتي المشرف العام المهرجان، أن القرية التراثية جزء من فعاليات مهرجان التمور الحادي عشر بعنيزه، والذي أتت فعالياته التي شارفت على الختام كنوع من التغيير لطبيعة المهرجان المعتادة، بعيدا عن المزادات والزحام، وكانت القرية على مقربةٍ من السوق حيث تركز الأسر على التسوق، واطلاعهم على جزء من الريف والحياة الزراعية البسيطة التي تخللها فعاليات مشوقة نال نصيبها الأسرة والطفل والأسر المنتجة.