×
محافظة المنطقة الشرقية

حرفيون سعوديون يشاركون في معرض الحرف اليدوية الخليجية بقطر

صورة الخبر

لا يبعد مركز تندحة الذي يسكن فيه نحو 30 ألف نسمة إلا 15 كلم عن محافظة خميس مشيط شرقا، إلا أن قربه من المحافظة لم يشفع له بأن يحظى بالخدمات البلدية المكتملة، رغم وقوف لجنة تترأسها إمارة المنطقة وبعضوية مديري عموم الإدارات الحكومية قبل بضعة أشهر، على احتياجات المركز. وأكد المواطن أحمد التوم أن خدمات المركز دون المستوى المطلوب، ولا تتواكب مع التطور والتوسع العمراني للقرى والمخططات، إضافة إلى الزيادة في عدد السكان، مشيرا إلى أن هناك مخططات سكنية معتمدة وتفتقد إلى السفلتة والإنارة منذ 20 عاما، إضافة إلى صيانة بعض الطرق القديمة، وإكمال ازدواجية شارع الأربعين ورصفه، وإكمال مشروع توسعة وإنارة طريق المطل، وتسوير جميع المقابر لحمايتها. ودعا المواطن عبدالله آل ناصر إلى ضرورة نقل "الورش" الفنية المتمركزة في مدخلي المركز الشرقي والغربي، كونها شوهت المنظر الجمالي للمركز، إضافة إلى الحاجة لمداخل جمالية ترحيبية بالزوار والمسافرين، مؤكدا أهمية ترقية مركز الخدمات البلدية بتندحة، إلى "فرع" وتفويضه بمزيد من الصلاحيات. وبين المواطن ناصر الشهراني أن المركز يفتقر إلى مشاريع الحدائق العامة ونواد للأحياء، إضافة إلى الحاجة لساحة شعبية تخصص للمناسبات والاحتفالات العامة والوطنية. إلى ذلك، أكد عضو المجلس البلدي بخميس مشيط حمود آل مرهف، أن ما يمنعه من إعادة الترشح للدورة المقبلة، هو الخجل ممن منحوه أصواتهم في دورته الحالية، حيث وضعته بيروقراطية بلدية المحافظة في حرج أمامهم، ولعدم تطوير الخدمات البلدية في تندحة. وكان لجنة حكومية متخصصة وقفت على احتياجات تندحة، وتضم نحو 15 من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة والمحافظة في ربيع الأول الماضي، فيما تسلمت اللجنة من رئيس المركز وثيقة تتضمن 11 فقرة كأبرز احتياجات أهالي المركز.