قال مسئول غربي لقناة الميادين: اليوم الاثنين (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن "داعش" يسعى إلى تنفيذ عمليات نوعية في مناطق جديدة في العراق. لافتاً إلى أن منبع المعلومات الموثقة رصد ميداني على الأرض وفك رموز محادثات مشفرة للتنظيم، وأن رصد الاتصالات المشفرة أثبت التخطيط والتنسيق بين داعش وجهات استخبارية إقليمية، وأن مخططات داعش الإقليمية تعمل على اغتيال شخصيات رسمية ودينية عراقية عليا وإيرانية عسكرية رفيعة. وبين المسئول الغرب أن أحد أهداف الخطة إحداث مزيد من الفوضى والإرباك الأمني وإضعاف القرار السياسي والعسكري، وأن الخطة الإقليمية لداعش هدفها إرباك غرفة العمليات العراقية السورية الروسية الإيرانية في بغداد، فيما خطة داعش تقضي بتشويه صورة التنسيق الرباعي وإظهار غرفة العمليات فاشلة، وأن واشنطن أبلغت جهات حكومية وأمنية عراقية علمها بجزء من الخطة. وقال المسئول الغربي: "داعش يخشى بقوة استهداف الطائرات الروسية لمواقعه على الحدود مع سورية، وواشنطن أبلغت بغداد امتعاضها من أي رفع جدي لمستوى التنسيق والتسليح مع موسكو، وأن واشنطن تمنت على بغداد إثبات أن تنسيقها مع موسكو لا يتجاوز التشاور غير التنفيذي على الأرض، والقيادة العراقية تضع جهات أميركية معنية بانتظام في صورة التنسيق مع روسيا، كما أن واشنطن أبلغت بغداد عدم اعتراضها على تبادل معلومات وتواصل إستخباري عراقي سوري، وواشنطن قالت إنها تضمن أن لا طيران حربياً في سماء العراق لغير قوات التحالف الدولي".