القاهرة (وكالات) قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي أمس إنهما اتفقا على دفع آليات التنسيق والتشاور بين البلدين على كل المستويات في مختلف المجالات والقضايا، لمواجهة واجتياز المخاطر التي تواجه الأمة العربية والإسلامية. وأوضح السيسي أنه ناقش مع نظيره التونسي تنامي ظاهرة انتشار الإرهاب والتطرف بصورة باتت تهدد الأمن القومي لبلادنا واستقرار دول المنطقة، وأكدا ضرورة توحيد الجهود للتصدي الحازم لهذه الظاهرة البغيضة بكل الوسائل، وبالتوازي مع تطوير الخطاب الديني، بما يبرز القيم السمحة لديننا الإسلامي الحنيف. وأكد الرئيسان أهمية التوصل لتسوية سياسية في سوريا. وقال السيسي «اتفقت مع الرئيس التونسي على ضرورة العمل على التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا للحفاظ على وحدتها، واتفقنا على دفع آليات التنسيق بين البلدين على كل المستويات، حتى نتمكن سوياً من اجتياز المخاطر التي تهدد بلادنا». من جهة أخرى، قال السيسي إن مباحثاته مع السبسي تطرقت إلى التطورات المؤسفة وغير المقبولة لما يتعرض له الحرم القدسي الشريف، وتابع: «نددنا بالممارسات التي يتعرض لها، وأكدنا ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بكل حقوقه». وأكد السيسي دعم مصر لكل الإجراءات التي تتخذها تونس في مواجهتها الإرهاب. ودعا الرئيسان الاطراف الليبيين الى قبول اتفاق السلام الذي ترعاه الامم المتحدة من اجل استعادة الامن والاستقرار في بلادهم. وقال السيسي «تناولنا تطورات الأوضاع فى ليبيا الشقيقة وأعربنا عن تطلعنا لقبول الأشقاء الليبيين اتفاق السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة بما يسهم في التوصل إلى النتائج الإيجابية المرجوة وفي استعادة الاستقرار والأمن إلى جميع ربوع ليبيا». ... المزيد