(كونا) - أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال حاتم الصايغ سعي الوزارة الى تعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعميق الفهم المشترك وزيادة الوعي العام في مجال الأمن النووي والحد من عمليات تهريب المواد النووية التي يمكن أن تستخدم في العمليات الإرهابية. جاء ذلك في كلمة القاها اللواء الصايغ اليوم في افتتاح أعمال الاجتماع شبه الإقليمي الخاص بتبادل المعلومات حول قاعدة البيانات للاتجار غير المشروع بالمواد المشعة والنووية بالتنسيق مع معهد الكويت للأبحاث العلمية وبحضور ممثلين من وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون اضافة إلى وزارات وهيئات ذات صلة بدولة الكويت. وذكر اللواء الصايغ ان الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام يستعهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن النووي والإشعاعي وأمان النفايات المشعة في إطار من الشفافية وتبادل المعلومات العلمية والتقنية. واضاف ان الاجتماع يسعى الى الاستفادة من التجارب المشتركة على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل إنجاح الجهود الدولية للأمن النووي ورفع كفاءة قطاعات الدول الأعضاء وأجهزتها المختصة في هذا المجال الحيوي. من جهته قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي وضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الكويت الدكتور نادر العوضي ان دولة الكويت وضعت هذا الاجتماع في أولويات أعمالها باعتبار ان الأمن مطلب أساسي. وذكر ان الخطة الوطنية لدولة الكويت تعتمد على المنهجية والقدرات المستدامة خاصة تعزيز الجوانب البشرية والعملية وكذلك التعاون الإعلامي على مستوى دول الخليج في هذا المجال. من جانبه شدد ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مارك رولند على اهتمام الوكالة بدعم مثل هذه الاجتماعات في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن النووي موضحا أنه في عام 2011 تم كشف محاولة تهريب مواد نووية واعتقال المهربين. واكد المسؤول الدولي ضرورة التعاون بين الجهات المعنية في دول العالم للحد من تهريب المواد النووية والاشعاعية.