قصيدة مهداة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خَلِيفَة بن سلمان آل خَلِيفَة رئيس الوزراء بمناسبة الحفل الذي أُقيمَ على شرف سموه وتسلم سموه جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة. سَعيُ الرِّجَالِ إِلى الكَمالِ قَدِيمُ لمْ يُثنِهم، طَلَباً إِلِيهِ، سَدِيمُ تَتَجَاذَبُ السُّبُلُ الرِّجَالَ بِسَعيِهم وَسَبِيلُ ذِي العَزمِ الأَكِيدِ سَلِيمُ تَتَمايلُ الأَبطالُ في دَربِ العُلا وَطَرِيقُ ذِي القَلبِ الجَسورِ قَوِيمُ وَالْكُلُّ يَسعَى أَن يَنَالَ مَكًانَةً وَاللهُ فِي مَنْ يَجتَبِيهُ عَلِيمُ وَخَلِيفَةٌ بَطَلٌ وَعَزمٌ صَادِقٌ قَلبٌ جَسُورٌ زَانَهُ التَّسلِيمُ لِلهِ رَبِّ العَرشِ فَهوَ مُعِينُهُ يَهدِيهُ رَبٌّ قَادِرٌ وَحَكِيمُ فَقَد اجتًباهُ إِلى الكَمَالِ بِفَضلِهِ وَالمَنُّ مِنْ رَبِّ العِبَادِ قَدِيمُ وَلِذَا خَلِيفَةُ أَنْتَ خَيرُ مُعَلِّمٍ وَبِفَضلِكُم يَتَفاخَرُ التَّعلِيمُ إِن كَرَّمُوكَ فَأَنتَ خَيرُ مُكَرَّمٍ بِكَ يا خَلِيفَةُ يُعرَفُ التَّكرِيمُ وَلَأَنتَ خَيرُ مَنِ استَطَالَ بِفِعلِهِ قَولاً وَفِعلاً، سَيِّدٌ وَكَرِيمُ شَهِدَت لَكَ الأَفعَالُ حَيثُ وَأَينَما قَدْ كُنتَ وَالأَمجَادُ فِيكَ تَهِيمُ إِنَّ الذي قَادَ الرِّجَالَ لَرَائِدٌ وَكَذَا الذي صَنَعَ العِظَامَ، عَظِيمُ شَرُفَت بِكَ البَحرَينُ يا ابنَ سُرَاتِها غَنَّى بِمَجدِكَ شَاعِرٌ وَنَدِيمُ لَولاكَ ما عُرِفَت بِلادِي في الوَرَى أَو غَارَ مِنْهَا حَاسِدٌ وَغَرِيمُ فَخَلِيفةٌ أَنْتَ البِلادُ وَفَخرُها أَنْتَ الَّذِي وَسَطَ القُلُوبِ مُقِيمُ فَإِذا تَفَاخَرَت الدِيَارُ بِأَهلِها وَغَدَتْ لَهُم نُصُبَ الفِخَارِ تُقِيمُ فَخَلِيفةٌ يَعلو عَلَيْهِمْ مِثلَما تَعلُو عَلى كُلِّ البُدُورِ نُجُومُ بِكَ يا ابنَ سَلمَانَ المَحافِلُ أَشرَقَت وَبِكُم، بِها، يَحِلُّو لَنَا التَّكرِيمُ وَبِكُم خَلِيفَةُ أَشرَقَت رَايَاتُنا بِالعِزِّ فَخرَاً حَقُّكَ التَّعظِيمُ د. عبد الله أحمد منصور آل رضي