×
محافظة مكة المكرمة

"جنائي الطائف" يُطيح بقائد "الجيب اللكزس" الذي دهس مُسنّاً

صورة الخبر

أكد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد الفهيد أن الاجتماع التأسيسي للمجلس الدولي للتمور الذي عقد في الرياض أمس شاركت فيه 15 دولة و4 منظمات دولية. وقال الفهيد: إنه سيتم بحث تأسيس المجلس ومناقشة مسودة النظام الأساسي له والتي تمت مراجعتها بعد إدخال التعديلات والإضافات التي وردت من الدول المشاركة في الاجتماع التمهيدي، وإقرار الخطة الاستراتجية للسنوات الخمس المقبلة وبرنامج العمل للسنتين المقبلتين. وأفاد أن نجاح هذا المجلس يعتمد على حرص الجميع على تفعيله واستدامته بالتعهد بتحقيق أهدافه وتنفيذ مهامه ودعمه ماديا ومعنويا. وأضاف، أن إنشاء هذا المجلس يأتي في ظل بروز التكتلات والتجمعات الاقتصادية العالمية، وحرية التجارة والمنافسة وسلامة البيئة والتنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع، معربا عن أمله في أن يساعد إنشاء المجلس، تحت مظلة دولية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الأخرى ذات العلاقة، في إعداد وتنفيذ برامج جماعية تحقق التنمية الكفؤة المستدامة للتمور عالميا وإقليما وعلى مستوى الدول المعنية، مع المحافظة على البيئة والاستعمال الأمثل للموارد، خاصة المياه والمساهمة في التنمية الريفية المستدامة وإعطاء الدور الرائد للقطاع الخاص في تنمية وتطوير التمور وتعزيز التعاون الدولي في حل العوائق والمشاكل المشتركة. وتولي المملكة أهمية كبرى لتنمية وتطوير قطاع التمور في مختلف مناطق إنتاجه. ولذا أنشأت المركز الوطني للنخيل والتمور برأس مال حكومي يدار من خلال فكر واحتياجات القطاع الخاص. كما أولت وزارة الزراعة تطوير هذا القطاع الاهتمام اللازم وفتحت له مجالات التعاون مع بيوت الخبرة العالمية، ومنها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة التي ساهمت في تطوير مشروع المركز الدولي للتمور في المملكة. وكما تقام سنويا مهرجانات التمور في مختلف مناطق المملكة، ما أدى إلى التعريف بأصناف التمور وجودتها وساهمت في رفع كفاءة الإنتاج والتسويق وشجعت على التصدير، ما كان له أثر إيجابي على إنتاج ودخل المزارعين. واكد أن المملكة تعطي أهمية كبرى لإنشاء هذا المجلس لما له من أهمية في تعزيز التعاون البناء بين الدول المنتجة للتمور والدول المستهلكة.