×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / محلية الأحساء : 15 يوماً لـ تراخيص حملات 166 مرشحاً ومرشحة الانتخابية

صورة الخبر

يغمر الحب والانتماء وروح البذل والفداء لدولة الإمارات العربية المتحدة قلوب أبنائها في إماراتها السبع، وتزداد اللحمة بين الشعب والقيادة ويقوى اتحادها مع مرور الزمن والذي بقى صامداً من بين جميع محاولات الوحدة العربية خلال ستين عاماً. واكتمل على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بناء مؤسسات الاتحاد الذي بزغت شمسه في العام 1971 وذلك بتوحيد القوات المسلحة في السادس من مايو من العام 1976. حظيت القوات المسلحة الإماراتية بعد رحيل المؤسس بمتابعة ودعم من القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أول نائب للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وأسست القوات المسلحة الإماراتية من أجل تحقيق هدف استراتيجي مهم وهو تكوين قوة رادعة مجهزة بأحدث المعدات والأنظمة العسكرية وتقنياتها، ولم يتحقق هذا الهدف الوطني الخالص إلا من خلال إعداد وتنفيذ برامج تحديث دفاعية شاملة أهلت القوات المسلحة لصون تراب الإمارات في ربوعه ومناطقه كافة براً وبحراً وجواً، وبآليات وخطط دفاعية تتكامل مع منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمنطقة العربية، وتتوافق مع ما يواجه الأمة من تحديات. التأسيس المرحلة الأولى وتاريخياً.. تأسست المرحلة الأولى من القوات المسلحة الإماراتية بقيام قوة ساحل الإمارات المتصالحة في 11 مايو عام 1951 وأطلق عليها قوة ساحل عمان والتي أصبحت تعرف بعد ذلك ب كشافة الإمارات المتصالحة وكانت القوة تتكون من خمس سرايا مشاة وسرية إسناد وسرية لاسلكي وسرية تدريب وسرية المشاغل والسرية الطبية والموسيقى العسكرية ومدرسة تعليم الصغار. وتمركزت قيادة القوة في بداية تأسيسها في معسكر القاسمية بإمارة الشارقة ثم انتقلت إلى معسكر المرقاب لاحقاً، واتخذت من منطقة المنامة التابعة لإمارة عجمان مركزاً للتدريب وفي عام 1956 تغير اسم القوة إلى كشافة ساحل الإمارات المتصالحة. وبفضل دعم وتوجيهات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه اتسم أداء القوات المسلحة بالتضحية والفداء منذ البدايات الأولى.. ففي عام 1971 صعدت روح الشهيد سالم بن سهيل بن خميس إلى بارئها ليسجل اسمه في التاريخ كأول شهيد إماراتي وذلك بعدما لقي وجه ربه على يد القوات الغازية عندما هاجمت جزيرة طنب الكبرى في محاولة لاحتلالها، وكان الشهيد في ذلك الوقت جندياً يؤدي واجب الحراسة في مركز شرطة جزيرة طنب الكبرى التي تتبع لإمارة رأس الخيمة. ولتخليد هذا الشهيد وتضحيته وبطولته أطلق اسمه على مدرسة للتعليم الأساسي في منطقة المنيعي الجبلية لتصبح مدرسة سالم سهيل. ومع خطوات الاتحاد الأولى حظيت القوات المسلحة باهتمام خاص من قبل القائد المؤسس رحمه الله وهو يواكب جميع مراحل التطور والتقدم الذي شهدته الإمارات منذ قيامها في الثاني من ديسمبر عام 1971. تغير المسميات تاريخياً لقد كان تطور القوات المسلحة تجسيداً للنظرة الثاقبة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وواصلت التطور والتقدم والارتقاء بدعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتكون الذراع القوية والدرع الواقية والسياج الحصين لمسيرة الاتحاد ومكتسبات وإنجازات شعب الإمارات والأجيال القادمة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. إن قرار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الخاص بتوحيد القوات المسلحة أرسى دعائم الاتحاد وعزز من مسيرته وكان بمثابة الأساس المتين الذي يعتمد عليه وكان له الدور الكبير في تطوير هذا الرافد المهم. وفي يوم مشهود توحدت القوات المسلحة تحت علم واحد وقيادة واحدة وذلك في السادس من مايو عام 1976 فسخر لها المغفور له الشيخ زايد كل الإمكانات اللازمة والطاقات البشرية المطلوبة لتأسيسها وتحديثها وتطويرها على مدى سنوات طوال. وكان الهدف الأسمى الذي لم تتوان قيادة الدولة عن تحقيقه تأسيس هذه القوات على قواعد متينة قوية من خلال متابعة كل ما هو جديد من تقنيات وصناعات عسكرية رفعت مستوى القوات المسلحة إلى أعلى المراتب فحرصت القيادة الرشيدة كل الحرص على توفيرها وتسخيرها. وفي 21 ديسمبر عام 1971 تغير مسماها من كشافة ساحل الإمارات المتصالحة إلى قوة دفاع الاتحاد التي تشكلت في 27 ديسمبر عام 1971 بقرار من المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأنيطت قيادتها والإشراف عليها لوزير الدفاع. وفي عام 1974 وبقرار من وزير الدفاع تم تغيير مسمى قوة دفاع الاتحاد إلى القوات المسلحة الاتحادية مع تغيير شعار وعلم القوة الجديدة لتواكب التحديث والتطوير في الدولة مع إبقاء الواجبات والمهام والتنظيم ومرتبات القوة البشرية والتسليح والمعدات نفسها وكذلك مواقع التمركز لقيادة القوة والسرايا و مركز التدريب. وبقيت هذه القوات تحت إشراف وزارة الدفاع لدولة الإمارات واستمرت بهذه التسمية حتى عام 1976 وبقرار توحيد القوات المسلحة تم تغيير مسمى وحجم القوات إلى لواء وسمي لواء اليرموك وضم إليه قوة حرس الشارقة الوطني والتي كانت بحجم كتيبة مشاة وشكل لواء اليرموك ليضم ثلاث كتائب مشاة وكتيبة مدرعات العقرب وتشكلت سرايا للخدمات الإدارية والطبية والإشارة والصيانة. وجاءت الخطوة التاريخية وكان لابد من أن يواكب قيام الاتحاد تطور كمي ونوعي في القوات المسلحة من وحدة صغيرة الحجم إلى قوة تضم كافة تشكيلات القتال والإسناد الناري والإداري لتتناسب مع دورها الجديد وتطلب ذلك وجود قوات مسلحة موحدة تحت علم واحد وقيادة واحدة ومن هنا جاءت الخطوة التاريخية بقرار من المجلس الأعلى للاتحاد بتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في 6 مايو عام 1976. وبناء على توجيهات المغفور له الشيخ زايد صدر القرار التاريخي لرئيس المجلس الأعلى للدفاع رقم /1/ لعام 1976 في شأن توحيد القوات المسلحة والذي نص على توحيد القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية تحت قيادة مركزية واحدة تسمى القيادة العامة للقوات المسلحة. وشمل القرار إنشاء ثلاث مناطق عسكرية هي المنطقة العسكرية الشمالية القوة المتحركة برأس الخيمة سابقاً والمنطقة العسكرية الغربية قوة دفاع أبوظبي سابقاً والمنطقة العسكرية الوسطى قوة دفاع دبي سابقاً وتم توحيد العلم العسكري والشعار والزي العسكري وأعلام القادة على مختلف مناصبهم. وفي عام 1978 صدر قرار رئيس المجلس الأعلى للدفاع رقم /1/ لسنة 1978 في شأن استكمال تنظيم القوات المسلحة بدولة الإمارات حيث تم استكمال وحدة القوات المسلحة وإعادة تنظيمها بدمج القوات البرية والبحرية والجوية دمجاً كاملاً على جميع المستويات وإلغاء قيادات المناطق العسكرية وتحويل قواتها إلى ألوية وتشكيلات عسكرية نظامية وبدأ عهد التطوير والتمكين. في مجال المساعدات الإنسانية وكان دور القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة ولا يزال في مجال المساعدات الإنسانية مضرب المثل في بث روح الأمل في نفوس المحتاجين والفقراء في جميع بقاع العالم. ويعد دور القوات المسلحة في عمليات حفظ السلام الدولية من الأمثلة الحية التي تجسد الدور الفاعل لسياسة الدولة الخارجية في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثية في شتى بقاع العالم عبر مشاركاتها العديدة والفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار وتقديم العون للمحتاجين في مناطق الصراعات من خلال بعثات الخير والعطاء والتسامح ونشر القيم الإنسانية والتي ضربت أروع الأمثلة في التضحية ومد يد العون للآخرين. وفي عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان للقوات المسلحة مشاركات عديدة ومساهمات منذ بداياتها ولعل أولاها عام 1976 في لبنان ضمن قوات الردع العربية وفي عام 1991 ضمن قوات درع الجزيرة لتحرير الكويت وانضمامها مع قوات الأمم المتحدة في عملية إعادة الأمل للصومال في عام 1992.. كما قدمت القوات المسلحة الكثير من المساعدات للمشردين والمحتاجين في إقليم كوسوفا عام 1999 إلى جانب إيوائهم في معسكرات مجهزة بالكامل تسد رمق جوعهم وتقيهم البرد وكان لها الدور الأهم في تطهير الأرض في الجنوب اللبناني من الألغام عام 2001. كما شاركت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في أفغانستان ضمن قوات إيساف منذ بداية العام 2003 وبلغ عدد أفراد القوات المسلحة الإماراتية المشاركة في القوة أكثر من 1200 عنصر ولعبت تلك القوات دوراً حيوياً في تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني الشقيق فضلاً عن قيامها بدور مواز في خطط إعادة الإعمار والحفاظ على الأمن والاستقرار هناك. وبدعم ومتابعة من الشيخ زايد رحمه اللهكانت القوات المسلحة سباقة على مستوى محيطها الإقليمي في المشاركة للدفاع عن دولة الكويت وشعبها الشقيق ضمن قوات درع الجزيرة عام 2003. وفي عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل دور القوات المسلحة الإماراتية وقامت في إطار عمليات الإغاثة الكبرى بمد يد العون للشعب الباكستاني وذلك خلال زلزال باكستان عام 2005 وفي عام 2008 لعبت دوراً فعالاً في إغاثة المنكوبين في اليمن نتيجة الظروف الطبيعية العنيفة والكوارث والسيول التي ضربت المنطقة وتسببت بأضرار جسيمة للسكان. بالقرب من سد مأرب وبالقرب من سد مأرب حيث نشأت وازدهرت حضارة سبأ قديماً وحيث أعاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تشييده قبل 33 عاماً ليبعث الروح في اليمن الحديث ارتقت أرواح شهدائنا الأبرار لتنضم إلى قافلة التضحية والفداء للوطن ودفاعاً عن الحق والشرعية وأمن الخليج العربي. وقدم أبناء الإمارات بذلك رسالة سامية وواضحة لوطنهم تعبر بشكل واضح عن مستوى الوعي العالي لهؤلاء الأبطال الذين يتمثلون القيم والمبادئ التي أرساها الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي كان يؤكد دوماً أن بناء الإنسان هو الأهم وأن الفرد هو أغلى ما يملك الوطن وهو ثروته الحقيقية. وخط شهداء الواجب رسالة جديدة ترسلها دولة الإمارات قيادة وشعباً للعالم أجمع بأن هذه الدولة الفتية متينة بإنجازاتها الحضارية عريقة بتراثها ومواقفها الوطنية من خلال التماسك والتعاضد بين القيادة والشعب. وتوج هذا التماسك والتعاضد بأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في 7 سبتمبر 2015 إنشاء مكتب في ديوان ولي عهد أبوظبي يعنى بشؤون أسر شهداء الوطن. ويختص المكتب بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة بمتابعة احتياجات أسر وأبناء الشهداء وتقديم الدعم اللازم وتأمين جميع أوجه الرعاية والاهتمام بهم. ويجسد هذا النهج معاني التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته ليظل العرفان بدور أسر الشهداء عنوان وفاء وواجباً وطنياً تقديراً لدورهم وما قدموه من عطاء وبذل ولتمكين أبناء الوطن وأجيال الغد من مواصلة مسيرة العطاء والمحبة والخير وترسيخ قيم التكاتف والترابط والتعاضد التي يتسم بها مجتمع دولة الإمارات منذ القدم. (mhl) نصب تذكاري للشهيد من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تخليد ذكرى شهداء الوطن الأبرار تقديراً ووفاء لما قدموه من تضحيات، بعدما جادوا بأرواحهم الطاهرة تأدية للواجب الوطني، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في 27 سبتمبر 2015 بإنشاء نصب تذكاري للشهداء في مدينة أبوظبي، لتظل ذكرى شهداء الوطن البواسل وبذلهم وتضحياتهم بأرواحهم الغالية، خلال مشاركتهم مع قوات التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة مثلاً وقدوة لنا جميعاً في التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن مكتسبات دولة الإمارات الحضارية، وباعتبار أن أمن الإمارات جزء لا يتجزأ من أمن منظومتنا الخليجية العربية، وحتى تستلهم الأجيال الحاضرة والمقبلة عطاءهم وبذلهم وأعمالهم الجليلة، لتبقى راية وطننا الغالي عالية خفاقة في سماء العز والمجد والرفعة والرقي. حفظ السلام والأمن في البحرين بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، شاركت الإمارات بفاعلية في مهام حفظ السلام والأمن في مملكة البحرين الشقيقة في مارس عام 2011 انطلاقاً من مبدأ وحدة الهدف والمصير المشترك وترابط أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضوء المسؤولية المشتركة لدول المجلس في المحافظة على الأمن والاستقرار. وجاءت مشاركة الإمارات ضمن تحرك عام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإرسال قوات درع الجزيرة إلى مملكة البحرين، وهو ما حظي بدعم عربي عبر عنه الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذي عقد في القاهرة حول الأحداث في مملكة البحرين. وجاء استشهاد البطل طارق الشحي من منسوبي وزارة الداخلية على أرض الشقيقة البحرين وساماً على صدر كل مواطن إماراتي ودرساً في البطولة والوطنية يجب أن يتعلمه أبناء الإمارات حتى يشبوا على روح البذل والعطاء والتضحية من أجل الوطن الغالي. التحالف الدولي ضد داعش انضمت الإمارات إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في عام 2014 وشاركت بفاعلية في العمليات العسكرية الموجهة ضد عناصره في سوريا مع مجموعة من الدول بما فيها دول خليجية كالسعودية والبحرين وقطر من منطلق إدراكها البالغ بأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي ولا يمكن أن تنعزل عن الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز مكانتها كشريك محوري وأساسي في المنطقة يساهم بفاعلية في حفظ الأمن والاستقرار ويعكس التزام القيادة الإماراتية بالحرب ضد الإرهاب. وشاركت الإمارات في هذه المهمة بسرب من الطائرات المقاتلة إف16 كان قد وصل إلى الشقيقة المملكة الأردنية الهاشمية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتشارك القوات المسلحة الإماراتية حالياً في عملية إعادة الأمل ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من منطلق الالتزام بأمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحفاظ على وحدة اليمن الشقيق واستقراره والحفاظ على الشرعية السياسية والدستورية فيه وتخفيف معاناة شعبه الشقيق ووقف الاختراق والتمدد الخارجي من جانب قوى إقليمية تحاول العبث بأمن واستقرار الدول العربية.. وهي عملية انطلقت في 26 مارس من عام 2015 ضد المتمردين على الشرعية.