×
محافظة المدينة المنورة

انتخابات غرفة المدينة منتصف محرم

صورة الخبر

ثمنت عدد من زائرات المدينة المنورة بعد أدائهن فريضة الحج للعام الجاري 1436هـ مستوى الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المشاعر المقدسة والعاصمتين المقدستين للتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء النسك من خلال الإمكانيات التي تهيؤها الجهات المشاركة في أعمال موسم الحج وخصوصاً للسيدات اللاتي رغبن في أداء الركن الإسلامي الخامس بكل سهولة ويسر. وقدمن الزائرات خلال استطلاع رأي أجرته المدينة بالغ شكرهن عن الخدمات والرعاية التي حظين بها من خلال التنظيم الأمني وخدمات الرعاية الصحية والبرامج التوعوية المقدمة للحجاج بالإضافة إلى كافة الخدمات التي تهدف إلى توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن في بلاد الحرمين الشريفين. مواجهة الصعوبات الحاجة زوهار من تركيا التي أتممت النسك للمرة الأولى قالت لقد «حضرت مع زوجي وابني لأداء فريضة الحج وكنت متخوفة من مواجهة الصعوبات خلال أداء مناسك الحج خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة إلا أن مخاوفي تلاشت عند حضوري إلى مكة المكرمة التي وجدنا فيها كل الخدمات والمساعدات من الجميع حتى أن هناك من يشرع بترطيب الأجواء على الحجاج ببخاخات المياه المبردة والتي تساعد على تلطيف الأجواء الأمر الذي لا يمكن ان نجده في أي بلد آخر « وأضافت: «وجدنا كل التنظيم في المشاعر المقدسة ولم يكن هناك أي زحام كما توقعنا وسمعنا على العكس كان الحج ميسرًا وسهلا جدًا «ورفعت الحاجة زوهار شكرها إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الذين سخروا كل الإمكانات والخدمات لخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما عبرت عن بالغ سعادتها بزيارتها الأولى للمسجد النبوي الشريف وطيبة الطيبة لقضاء أيام وليالي تتسم بالروحانية والأجواء الإيمانية. استقبال حافل ووصفت الحاجة سعاد عبدالعال - مصرية - استقبال أبناء المدينة المنورة لحجاج بيت الله الحرام بـ «الاستقبال الحافل» وقالت: «لقد وجدنا استقبالا حافلا من أهالي المدينة المنورة بعد عودتنا من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة، ووجدنا كل التسهيلات في أداء مناسك الحج ولمسنا جهوداً جبارة يبذلها كل العاملون والعاملات في المشاعر المقدسة لخدمة ملايين من الحجاج مختلفي الجنسيات والمذاهب والثقافات وهو بالأمر الذي تعجز عن تنفيذه كبرى الدول بل أثبتت الحكومة السعودية كفاءتها واقتدارها على إدارة الحشود وتقديم الخدمة لجميع ضيوف الرحمن فور وصولهم والاطمئنان عليهم حتى موعد مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أداء النسك، وعن المدينة المنورة قالت عبدالعال: «أزور طيبة الطيبة للمرة الأولى أنا وزوجي بعد اشتياق دام لسنوات استطعنا خلالها من «تحويش» مبلغ مالي لأداء فريضة الحج وزيارة الرسول عليه الصلاة والسلام فقد وجدنا فيها الراحة والسكينة ووجدنا خدمات من الجميع داخل وخارج الحرم النبوي حتى في نقاط التفتيش ووجدنا التعامل الراقي من الجميع. تنظيم الحجاج الحاجة نادية محمد الشقيق - مغربية - ووالدتها وشقيقها أشادت بالجهود والخدمات التي وجدوها خلال موسم الحج بمكة المكرمة وأشارت إلى أن الجهود قائمة على تنظيم الحجاج وتوفير الخدمات لهم إلا أن افتقار بعض الحجاج الى الثقافة التنظيمية وإلى الوعي بضرورة التقيد بالتعليمات المنصوصة من قبل القائمين على الحج يؤدي إلى وقوع بعض الحوادث وقالت «ما رأيته يستحق كل الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين وشعبه الكريم على الجهود التي تستحق الكتابة والحديث عنها لكل العالم فهي جهود جبارة لا يمكن لأي دولة مهما كانت قوتها العمل بها»، وتابعت: «كذلك الخدمات المقدمة بالمدينة المنورة خدمات مميزة وتعامل راق من الجميع حيث تعدى التعامل الراقي ليصل إلى التعامل الحنون الذي يشعر الزائر أنه في بيته وبين أسرته وشكرت الجميع على ما يفعلونه ويقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله الحرام». المزيد من الصور :