استثمر عدد من الحجاج فرصة بقائهم في جدة بعد أداء مناسك الحج ببيع الأقمشة والمفروشات والأجهزة الإلكترونية والعطور على بسطات «عشوائية» بمنطقة البلد، يأتي ذلك رغبة منهم في التكسب المادي وقال حجاج لـ»المدينة»: إنهم تمكنوا من جلب البضائع عن طريق مساعدة من أصدقائهم وأقاربهم الذين يعملون بجدة منذ فترة طويله فيما جلب البعض بضائع معه من بلده ليبيعها في جدة. وقال أبوعثمان ورامي زكريا (بسطة الأقمشة): إنها فرصة عظيمة للكسب عندما أمكث في جدة لأن المدينة بيئة مناسبة للبيع العشوائي في الطرقات والشوارع وأضاف: قبل مغادرة بلدنا جمعنا مبلغًا كبيرًا حتى عندما ننتهي من مناسك الحج نقوم بشراء البضائع من أحد محلات البيع بالجملة من أجل أن نتربح قبل مغادرة جدة. نتقاسم الربح وقال إسلام عبدالصمد (بائع أجهزة إلكترونية): بعد الانتهاء من الحج وعند رجوعي لجدة التقيت بأحد أصدقائي وعرض علي فرصة أن أقوم بالبيع في البلد ونتقاسم الربح، فهو من ساعدني في جلب البضاعة فكان على ّ أن ادفع مبلغ 1200 ريال و أقوم بالبيع معه في البلد في الأيام التي سوف أمكث فيها ونتقاسم الأرباح عندما يحين وقت ذهابي، وشاركته فاطمة الحبشي (بائعه عطورات): عندما انتهيت من الحج ورجعت منطقة جدة وعلمت أن بقائي فيها سيكون أسبوعًا بقي معي مبلغ كبير لم أصرفه ففكرت في استثماره واستغليت الإقبال من الحجاج الآخرين واشتريت عطورات من محلات من نفس جنسيتي وها أنا أقوم بالبيع على هذة البسطة وعندما يأتي وقت سفري سوف أبيعها لأحد جاراتي من الباعة في البلد وأذهب. محلات الجملة محمد عبدالوهاب (بائع مفروشات) قال كل مرة قبل أن أهب للحج أجهز بضائعي من أحد أقاربي الذي يعمل في جدة في مفروشات أرسل له مبلغًا معينًا فيشتري مفروشات من محلات الجملة وبعد الانتهاء من الحج أقابله في جدة واستلمها وأذهب لسوق المحمل أبسط بضاعتي وأبيع، وقال نور الدين راجي (بائع منتجات مختلفة) :أنا أجلب معي عددًا من منتجات بلدي في الهند من بهارات ودهن عود لأبيعها في جدة لأنها تجد لها زبائن من نفس جنسيتي يحبونها. المزيد من الصور :