رغم الجهود التي بذلتها إدارة جامعة الملك خالد لاحتواء معاناة طالبات كليات مجمع السامر والتي قوبلت بامتنان من الطالبات إلا أن بعض المغردين من صيادي المياه العكرة استغلوا تلك المناسبة كما يقول ذوو الطالبات بإيقاظ الفتن النائمة، في حين أكدت الجامعة على لسان وكيلها للتخصصات الصحية د. خالدآل جلبان الدولة كفيلة بمحاسبة المسيء والترافع القضائي ضد من اساء للطالبات. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت خلال الفترة الماضية تداولا مكثفا لتلك المعاناة والتي كان أبرزها إنشاء وسم تحت عنوان معاناة طالبات السامر تركزت حول ترهل البيئة التعليمية، وعدم توفر الأجهزة المستخدمة في الوسائل التعليمية وقدم إصداراتها مما يجعلها غير مواكبة للوقت الراهن وسوء النظافة. وذكر المتحدث الرسمي للجامعة فهد بن نومه في تصريح سابق له أن مدير جامعة الملك خالد وجه لجنة يرأسها وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الدكتور خالد جلبان وعضوية مسؤولي المالية والصيانة في الجامعة ومتحدث الجامعة عقدت اليوم اجتماعا مطولا مع مئات الطالبات بمجمع السامر واستمعت اللجنة لمطالب جميع الطالبات والتي اتضح أن معظمها صحيحا وكانت المطالب محقة. غير أن مواقع التواصل الاجتماعي أحالت القضية من إنهاء معاناة الطالبات مع تردي مستوى كلياتهن إلى منحنى آخر بعد أن قام أحد المغردين بنشر تغريدات مسيئة للطالبات وأهاليهن من خلال استخدامه عبارات غير لائقة في الوصف محاولا فيها نشر الفتنة والنعرات القبلية إضافة إلى الأساءة للطابات وقام بإعادة تغريداته المئات. من جهتهم طالب عدد من الأهالي بإيقاف هذا المغرد ومحاسبته مؤكدين أن ما قام به محاولة يائسة لنشر الفتنة بين المجتمع فضلا عنتشوبه سمعة الطالبات. فيما يقول أحد أقارب الطالبات إن ما حدث في الآونة الأخيرة من تهكم وتهجم بعد اجتماع وكيل جامعة الملك خالد بطالبات السامر لهو أمر مخز لصاحبه مضيفا إلى أن الأهالي شعروا بالغضب من هذا المتربص الذي حاول أن يستغل أزمة طالبات السامر إلى مآرب لا نعلم ما هي، وأضاف مخاطبا المغرد المسيء: إن كنت تبحث عن نشر الفتنة بين القبائل فلن تجد مبتغاك وأما عن قذف الطالبات فهناك نظام وهيئات تختص بذلك لأخذ الحق منك.ولن نتردد عن محاكمتك. المزيد من الصور :