×
محافظة المدينة المنورة

وصول 26429حاجاً وحاجة إلى المدينة المنورة

صورة الخبر

وضعت وزارة التعليم عددا من الضوابط الجديدة لحركة النقل الخارجي، تسهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى، حيث تأتي في مقدمتها عدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج، ضمن أيام الغياب بعذر، وبالتالي عدم تأثيرها على المفاضلة. وتشمل الآليات الجديدة التي دعت وزارة التعليم إلى التصويت عليها خلال الأيام المقبلة، وربط سنة التقديم بالرغبة الأولى فقط، وإلغاؤها من الرغبات ما بعد الأولى، وزيادة عدد الرغبات المتاحة للتسجيل إلى 20 رغبة، إضافة إلى إمكانية إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى بشكل مطلق وفي كل عام. وتتضمن الآليات الجديدة التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، أنه يتاح خلال العام الحالي فقط استبدال أي من الرغبات المسجلة مسبقا وتثبيتها كرغبة أولى، وأن أي تعديل فيما بعد على هذه الرغبة سيؤدي إلى فقدان سنة التقديم والبدء بسنة تقديم جديدة، والاستمرار بالعمل بنظام ومعايير المفاضلة الحالية. وبحسب تأكيدات مسؤولي الوزارة أن مزايا الآليات الجديدة المقترحة تكمن في زيادة فرص الاقتراب بشكل عام في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى، وفتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى، وإتاحة المجال لإضافة رغبات لم يكن في الإمكان إضافتها في السابق، إضافة إلى التقليص التدريجي لعدد طالبي النقل خلال السنوات المقبلة، وتحقيق درجة أعلى من الاستقرار المنشود للمعلمين والمعلمات. واعتبرت "التعليم" نتيجة هذا الاستفتاء هي المحك الرئيس في تبني هذه الآليات أو الإبقاء على النظام الحالي، حيث أعلنت عن جاهزية موقع استفتاء المعلمين والمعلمات المعنيين بحركة النقل الخارجي، الذي يهدف إلى إيضاح الآليات الجديدة المقترحة وكيفية التوصل إليها ومميزات هذه الآليات على نظيرتها الحالية، وإتاحة الفرصة أمام المسجلين في نظام حركة النقل الخارجي لإبداء آرائهم حيال تبني هذه الآليات المقترحة أو الإبقاء على الآليات الحالية. وقال الدكتور عبدالرحمن مرزا المشرف على الإدارة العامة لشؤون المعلمين في وزارة التعليم، أنه تم إسناد مهمة دراسة نتائج استبيان المعلمين والمعلمات حول حركة النقل الخارجي وتوصيات ورشة العمل الختامية إلى لجنة متخصصة انتهت للوصول إلى آليات جديدة تجمع بين عدد من مقترحات ورش العمل، التي ستسهم بشكل أساسي في زيادة عدد المنقولين على رغباتهم الأولى. وأضاف أن اللجنة رأت أهمية تثبيت سنة التقديم على الرغبة الأولى فقط، وترك الرغبات الأخرى بدون سنة تقديم كأفضل المقترحات التي تم التقدم بها، ما سيسهم في تقديم أرقام جميع المعلمين والمعلمات في قوائم الانتظار على رغباتهم الأولى، فيما سيتم ترتيب قوائم الانتظار على الرغبات القديمة بناء على آليات المفاضلة الحالية نفسها. وأوضح الدكتور مرزا أن الآليات الجديدة تتيح للمعلمين والمعلمات المقدرة على تعديل أو إضافة القطاعات ضمن رغباتهم من اثنين إلى 20 دون أن تتأثر سنة التقديم المرتبطة بالرغبة الأولى، كما أنها تمكن المطالبين بالنقل الخارجي من المقدرة في تعديل الرغبة الأولى لتكون أي واحدة من رغباتهم الحالية (من بين 2 و10)، وعلى أن يكون ذلك خلال العام الحالي فقط، مؤكدا أن هذا التعديل لن يؤثر خلال هذا العام على الآخرين في قوائم الانتظار على القطاع الذي تم تعديله كرغبة أولى.