×
محافظة المنطقة الشرقية

فريق سواعد للإعاقة الحركية بالشرقية يحتفل بعيد الأضحى واليوم الوطني

صورة الخبر

قال سفير المملكة لدى دولة قطر الشقيقة عبدالله بن عبدالعزيز العيفان: إنه لا يوجد عدد كبير من الموقوفين السعوديين في قطر وان عددهم يتناقص ولله الحمد وهو ليس كبيرا، حيث اغلبهم على ذمة بعض القضايا الجنائية ابرزها قضايا المخدرات كما لا يوجد أي موقوفة سعودية وليس لدينا أي سيدة محكومة. جاء ذلك في تصريحات لـ اليوم على هامش الاحتفال الذي اقامته سفارة المملكة لدى دولة قطر الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني الـ85 للمملكة، وأضاف العيفان: إنه بالنسبة للمقيمين السعوديين فالمواطن السعودي يعيش بأمن وامان في دولة قطر ورعاية تامة من قبل الحكومة القطرية ولا يوجد أي اشكالات، وجميع المقيمين السعوديين ينعمون بهذه الرعاية كما ان السفارة تقدم كل خدماتها على مدار الساعة، وليس هناك ما يشغل البال بالنسبة للمواطنين السعوديين وجميع الامور تسير على ما يرام، اما من جانب التعليم فذكر العيفان أن هناك طلابا سعوديين يدرسون في قطر والعكس والعدد بحدود 120 طالبا سعوديا جامعيا في قطر والاغلب يدرسون على حسابهم الخاص. اما بالنسبة للتبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين فاشار العيفان الى ان هناك عملا جادا على المستوى الرسمي لتطوير العلاقات وتعزيزها في اكثر من اتجاه على صعيد التبادل التجاري، وان آخر الاحصائيات تشير الى ان التبادل التجاري هو في حدود عشرة مليارات ريال وقد تحققت قفزات في السنوات الاخيرة، واضاف: ان هناك تواجدا مرضيا للشركات السعودية في استثمارات خاصة او من تقوم بتنفيذ مشاريع البنى التحتية في قطر، والى جانب الجهد الرسمي في ذلك هناك جهد موازٍ عبر مجلس رجال الاعمال السعودي القطري، ونحن نعّول على الدور الذي يمكن يقوم عليه المجلس ونأمل أن يحقق المجلس المزيد بما يرتقي الى مستوى العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين والى مستوى الفرص الاستثمارية فيهما، اما بالنسبة للمنفذ الحدودي بين البلدين فذكر العيفان انه لا توجد اية اشكالات تتعلق بالقوانين والأنظمة، حيث ان هناك قوانين تم الاتفاق عليها في اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي اطار العلاقات الثنائية بين البلدين، وما يحدث احيانا من تعطيل للبضائع في اوقات قليلة جدا ربما يرجع لأسباب تقنية نستطيع تجاوزها. حضر الاحتفال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، والشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني وصلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة، وماجد بن عبدالله الحقيل وزير الإسكان وعبدالرحمن بن حمد العطية وزير الدولة والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وراشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات. وعبّر السفير العيفان في الكلمة التي ألقاها في افتتاح الحفل عن سعادته والشعب السعودي في هذا اليوم الذي يمثل ذكرى عزيزة غالية هي إعلان قيام المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، مؤكداً أن كل مواطن سعودي يحمل شعوراً بالسعادة والفخر في هذه المناسبة مصدره استذكار الدروس والعبر التي صنعت في الماضي هذا الإنجاز العظيم، ومن الاعتزاز في الحاضر بما تعيشه بلادنا من نهضة وتطور ونمو ورخاء، وكذلك من الثقة والتفاؤل عندما نستشرف المستقبل القادم في ظل نهضة شاملة وخطوات تطويرية حثيثة وقرارات حازمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مُؤمنين أنها ستُحقق بإذن الله لبلادنا المزيد من النماء والتطور وبناء الانسان، مما سيُعزز مكانة المملكة ودورها على الصعيدين الاقليمي والدولي وفي ظل الاهتمام والرعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، وأخيه الشيخ تميم بن حمد ال ثاني نحن على ثقة بان العلاقات ستكون اكثر قوة ومتانة وسنرى مزيدا من العمل الاقتصادي المشترك والتبادل التجاري بين البلدين.