عقدت مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية أول اجتماع لمجلس الأمناء بعد اعتماده من وزارة الشؤون الاجتماعية. وناقش الاجتماع أداء وإنجازات المؤسسة خلال الفترة المنصرمة والخطط والمشروعات المستقبلية لها، وتناول أبرز المشاريع الحالية، كما استعرض الأثر التنموي والإيجابي للمشاريع التي تدعمها المؤسسة والتي تتمثل في مشاريع التعليم وتمكين مؤسسات القطاع الثالث والتنمية المجتمعية بهدف إحداث الأثر المستدام في تنمية الإنسان. ترأس الاجتماع الذي عقد في مقر المؤسسة بجدة الشيخ صالح بن سالم بن محفوظ رئيس مجلس إدارة شركة سدكو القابضة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وحظي بحضور أعضاء مجلس الأمناء والذي يضم كلاً من عبدالإله بن سالم بن محفوظ رئيس مجلس إدارة شركة سدكو كابيتال، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة والعضو المنتدب، وأحمد بن سالم بن محفوظ رجل أعمال وعضو مجلس إدارة شركة سدكو القابضة، ووليد بن محمد بن سالم بن محفوظ رئيس مجلس إدارة شركة ترفيه العربية، المدير التنفيذي للمؤسسة، وعبدالرحمن بن خالد بن سالم بن محفوظ رئيس مجموعة شركة المرجان، والدكتور عبدالوهاب عبدالرحمن نور ولي الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والدكتور فيصل محمود عتباني الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومحمد حمد الخميس مساعد الرئيس التنفيذي في مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، والدكتور عصام يحيى الفيلالي مشرف مكتب الريادة الحديث. واستهل الاجتماع بالتهنئة للأعضاء باستكمال الإجراءات النظامية للمؤسسة، وموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على التعديلات في النظام الأساسي للمؤسسة. كما عرض الاجتماع تقرير الأداء الوصفي والرقمي للنصف الأول من عام 2015، وأهم إنجازات المؤسسة في الست أشهر الماضية واستعراض الميزانية وبنود الصرف، واستعراض أهم البرامج المميزة في مجالات التعليم والمنح التعليمية وتنمية العمل التطوعي وإنشاء وحدات العمل التطوعي بالجامعات إضافة للبرامج المجتمعية. وأبرز بسام يماني نائب المدير التنفيذي للمؤسسة دور المملكة المتميز في تنمية وتطوير الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة بفضل من الله ثم القيادة الحكيمة والرؤية بعيدة المدى لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، مقدماً شكره للقيادة ولوزارة الشؤون الاجتماعية للجهود المتواصلة في خدمة وتنمية المجتمع. يذكر بأن مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية هي مؤسسة خيرية مانحة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ودعم البرامج التعليمية والاجتماعية والصحية وأعمال البر من خلال منح مؤسسي نوعي مستدام الأثر وبيئة مؤسسية محفزة وفق أفضل المعايير.