أكد مصدر عسكرى مصري رفيع المستوى فى الجيش الثانى الميداني تحقيق الحملات الأمنية للجيش فى شمال سيناء لما اسماه ب "مرحلة نوعية" فى القضاء على العناصر التكفيرية من قيادات الصف الأول فى مناطق جبلية جديدة. وقال المصدر "الأحد" إن حملة القوات المسلحة المصرية الأمنية أسفرت عن القضاء على ثلاثة من هذه العناصر الخطرة بمنطقة الناصرة الجبلية جنوب الشيخ زويد من جماعة تنظيم التوحيد والجهاد المسؤولة عن تفجيرات سيناء عام 2005. وأضاف المصدر أن القوات المسلحة المصرية اشتبكت مع تلك العناصر وتم خلالها قتل قيادي جهادي من مدينة مرسي مطروح يدعى عبد الله عبد السميع حميدة وآخر من سيناء يدعي خالد ضباب حمد حماد، فيما لم يتم التعرف على جثة الثالث. من ناحية أخرى، أعلن الناطق العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد علي أن قوات الجيش ضبطت خلال الحملة العسكرية مخزنا كبيرا للمتفجرات بداخله متفجرات متنوعة واسلحة سريعة الطلقات وقنابل يدوية وصناديق ذخيرة وقذائف ار بي جي و33 مفجرا ونظارة ميدان و4 حقائب اسعاف و1900 طلقة سلاح متعدد و600 طلقة سلاح آلي. وقال "علي" إن القوات المسلحة تمكنت خلال الحملة العسكرية من القبض علي 7 من العناصر التكفيرية جنوب العريش، مشيرا إلى أنه في حملة آخرى تمكنت القوات فى مدينة بئر العبد والعريش من القبض علي 4 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين . وأشار إلى أن حملات الجيش خلال اليومين الماضيين اسفرت عن ضبط 25 من العناصر التكفيرية فى مناطق الوادى الأخضر بالعريش ونجيلة ببئر العبد بينهم محمود عبدالمالك" إمام وخطيب مسجد النور بمنطقة نجيلة " وهو المحرض الرئيسى على الجهاد ضد القوات المسلحة والشرطة وأعمال التخريب والعنف. من ناحية اخرى أضرم طلاب جامعيون يناصرون الرئيس المعزول محمد مرسي النار في سيارة شرطة، بعد ظهر امس بالقرب من جامعة القاهرة، ووضعوا حواجز حديدية مقابل الجامعة داعين إلى اعتصام حتى" إسقاط الانقلاب" على حد وصفهم. ورشق عشرات من طلاب جامعة القاهرة المناصرين للرئيس المعزول سيارات الشرطة المتواجدة على مدخل كوبري (جسر) الجامعة، فاشتعلت النار في إحداها، ومزقوا لافتات تدعو المواطنين إلى الموافقة على مشروع الدستور المعدل. ومنع الطلاب سيارة إطفاء من التدخل لإخماد النار في سيارة الشرطة، وردَّدوا هتافات معادية للحكومة ولقادة الجيش والأمن.