×
محافظة المنطقة الشرقية

إلزام 7000 منشأة صحية بوضع قائمة بأسعار منتجاتها بالدمام

صورة الخبر

أكدت قيادات عسكرية بالمملكة أن القوات المسلحة بمختلف تخصصاتها حققت تطورًا مذهلًا، وأشاروا إلى أنهم يقفون جميعًا صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة للعمل على إكمال ما بدأ به مؤسس هذا الكيان الشامخ والعمل على الرقي به وتطويره في شتى المجالات. وقال قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن سعد بن عبدالله القرني: هذا اليوم نستذكر فيه قصة كفاح قائد أرسى قواعد كيان كبير تجسد في دولة عصرية تقف الآن في مصاف الدول المتقدمة رغم أنها فتية في عمرها الذي يكمل 85 عامًا، ولكنها مليئة بالعطاء والإنجازات، وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة حكامًا عظامًا أخذوا على عواتقهم مسؤولية وهموم شعبهم منذ عهد الملك المؤسس حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - متخذين من القرآن الكريم والسنة المطهرة قاعدة صلبة ترتكز عليها الشرائع والقوانين المعمول بها في وطن الخير والعطاء. ولفت النظر إلى أن القوات المسلحة في المنطقة تنعم بما ينعم به أي مواطن ومقيم على هذه الأرض المقدسة ونشهد هذا العام اليوم الوطني يتزامن مع عيد الأضحى المبارك لتصبح الفرحة فرحتين، مبينًا أن هذا الوطن يستحق منا الكثير لأنه أعطانا الكثير والكثير وما قدمناه ما زال أقل بكثير مما تفرضه المواطنة الصالحة علينا وتوجبه الأمانة والمسؤولية التي وضعها ولي الأمر في أعناقنا. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اللواء الطيار الركن صالح بن عبدالله بن طالب أن اليوم الوطني للمملكة يمثل واحدًا من الأيام المجيدة في تاريخ بلادنا الغالية، لما يمثِّله من نقطة تحوُّل في ملامح المكان وحياة الإنسان. وأكد قائد قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي اللواء الطيار الركن فيصل بن أحمد الخماش أن ذكرى اليوم الوطني ليست مجرد مناسبة وطنية عابرة فحسب، وإنما وقفة تأمل وإعجاب بما حققته المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى هذا اليوم وما شهدته من تطور في جميع المجالات، ومن بينها القطاع العسكري. وقال: خير شاهد على ذلك ما تشهده قاعدة الملك فيصل الجوية بالقطاع الشمالي خلال هذه الفترة حيث أنجز العديد من المشروعات التطويرية من بينها منظومات الطائرات والعديد من المشروعات العملياتية والسكنية والمرافق التعليمية والترفيهية. وقال قائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء الركن إبراهيم بن سعد الشهراني: إننا إذ نحتفل في هذا اليوم، لنعبّر عما تُكنه صدورنا من محبة وفخر وتضحية لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه وحصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي والدولي في الاستقرار والرخاء والتنمية». وأوضح أن المتتبع لمسيرة القوات المسلحة في المملكة منذ أن وحّدها المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يلحظ التقدم والتطوّر الهائل في جميع المجالات حتَّى أصبحت بفضل - من الله - وتوفيقه تضم أحدث الأسلحة والمعدات والآليات والأجهزة الحديثة والمتطوّرة، ولم يكن هذا التطوّر مشتملًا على العدة والعتاد فقط، بل أصبح الجندي السعودي مؤهلًا تأهيلًا عاليًا ومدربًا تدريبًا جيّدًا وملمًا بأحدث ما وصلت إليه التقنية العصرية من علوم، ومزوَّدًا بالثقافة والمعرفة العسكرية اللازمة لتشغيل وتطوير هذه الأسلحة الحديثة، في ظلّ راعي مسيرتها القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية الذي جعل قواتنا تعيش هذه التطوُّرات المستمرة. وأشار قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية اللواء ركن جار الله بن محمد العلويط إلى أن ذكرى اليوم الوطني الـ85 للمملكة تحل على المواطن السعودي، وهو يستذكر بفخر واعتزاز توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -. وأشار إلى أن الجندي السعودي أصبح مؤهلًا تأهيلًا عاليًا ومدربًا تدريبًا جيدًا وملمًا بأحدث ما وصلت إليه التقنية العصرية من علوم عسكرية وأمنية، ومزودًا بالثقافة والمعرفة العسكرية والأمنية اللازمة لتشغيل وتطوير هذه الأسلحة الحديثة. وعدّ قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف اللواء سعود بن سعد الثبيتي ذكرى اليوم الوطني الـ85 تجسيدًا صادقًا ليوم اتجهت فيه أنظار العالم نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر ليضمها وطن جمع شتات أطرافه فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل واحد منهم الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقين ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلًا. وبيّن اللواء الثبيتي أن هذه الذكرى تمرّ علينا لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه.