×
محافظة المنطقة الشرقية

الدفعة الثانية من البحرينيين تستكمل برنامج "تمكين" التدريبي في مجال التصميم الجرافيكي

صورة الخبر

بعد هدم الصين لمساجد كثيرة في البلد المسلم «تركستان الشرقية» الذي تحتلّه منذ عقود، وبعد حظرها على الشباب التركستاني للصلاة فيما تبقّى فيه من مساجد قليلة، وبعد حظرها لصيام شهر رمضان الكريم على الطلبة والموظفين التركستانيين، حتى أصبح من العادي جداً أن ترى الجنود الصينيين وهم يطرحون التركستاني المسلم أرضاً في نهار رمضان، فاتحين فاه بالإكراه وصابّين في جوفه الماء، ها هي تحظر على التركستانيين الشرقيين تسمية أبنائهم وبناتهم بحوالي عشرين اسماً ولقباً!. وهي إذ تفعل ذلك تفعله بدهاء شديد، فتبدأ قائمة الأسماء المحظورة بأسماء بعض الإرهابيين الدوليين، كتبرير لحظر أسماءٍ غيرها لم يُسمّ بها إرهابيون ومن التي عُرف التركستانيون الشرقيون بحبّها، كالأسماء المركّبة المقترنة بلفظ الجلالة، والأسماء التي سُمّي بها صحابة وآل وتابعو النبيّ صلّى الله عليه وسلّم!. المهم، حظرت الصين أسماءً مثل: عرفات، ذِكْر الله، آمنة، خديجة، فاطمة، عائشة، في محاولة لطمس الدين الإسلامي، لا في جوهره فقط بل كذلك في مظهره، وممّا يُخالف أبسط حقوق الإنسان المتمثّلة في حريته المطلقة في تسمية أبنائه وبناته بما يشاء طالما كانت الأسماء في حدود الذوق العام ولا تُضير الغير!. أنا أستغرب وأستنكر موقف الأمم المتحدة، فهي تسكت عن ذلك في الوقت الذي تدعو فيه منظماتها كافة الدول لمنح الحريات الاجتماعية لمواطنيها، إطلاقاً وبلا عقل، حتى تلك الحريات المخالفة للأديان والفطرة السوية وصبغة الله التي فطر الناس عليها!. وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، قالت: ما أحوج تركستان الشرقية، ذلك البلد الإسلامي العريق، الذي أنجب خير علماء الأمّة الإسلامية، لهبّة إسلامية تُعيد إليه حقوقه، وتُخلّصه من قوى الاحتلال البغيض!. @T_algashgari algashgari@gmail.com