متابعات(ضوء):منذ ستنين تقريبا، وسوق تأجير الأرحام في الولايات المتحدة يشهد انتعاشاً كبيراً، والسبب راجع الى ارتفاع الطلب عليه من الخارج، في الوقت الذي تجيز فيه القوانين الأميركية ذلك، بينما يعد محضورا في غالبية دول العالم الأخرى. حيث تصل تكلفة إنجاب الطفل الواحد إلى 120 ألف دولار، كما توجد وكالات متخصصة للسمسرة بين الأمهات المستأجرات وبين الزبائن من ذوي الحاجة. لكن الجديد في الموضوع هو لجوء أمهات وأباء من الخارج الى أرحام أمريكية من أجل الانجاب، حيث صارت السوق الأمريكية محط جذب لأثرياء الصين، فالموجة الجديدة في سوق تأجير الأرحام، هي اللجوء الى الأمريكيات من أجل الانجاب منهن، بسبب الارتفاع الكبير في معدلات العقم في الصين، الشيء الذي أدى إلى حرمان الكثيرين من الأطفال. وذكرت صحيفة التايمز البريطانية، في وقت سابق أن سوق تأجير الأرحام في الولايات المتحدة يشهد انتعاشاً كبيراً مؤخرا، بسبب ارتفاع الطلب عليه من الخارج، كما أن اقبال الصين على هذا السوق هو راجع الى ليونة القوانين الأميركية التي تجيز استئجار الأرحام، بينما تحظرها غالبية دول العالم الأخرى. نشرت نفس الصحيفة، ان لجوء الصينيين إلى استئجار الأرحام الأميركية من أجل الإنجاب، سجل ارتفاعا بنحو 10 أضعاف منذ عام 2012، كما أن النسبة تضاعفت خلال العامين سنتي 2013 و2014. أما هذا الإرتفاع الكبير في استئجار الأرحام من قبل الصينيين، جاء نتيجة ارتفاع العقم إلى نسب قياسية، حيث يبلغ حاليا 12.5% مقارنة مع 3% فقط من البالغين كانوا يعانون العقم قبل عشرين عاماً، لكن يظل السبب القوي هو منع القانون في الصين عمليات تأجير الأرحام، الشيء الذي يدفع الأثرياء إلى اللجوء للولايات المتحدة، التي تتيح قوانينها ذلك، بالاضافة الى أن مستشفياتها وأجهزتها الصحية تتيح أيضا تقديم خدمات جيدة في هذا المجال. المصدر: الأن 0 | 0 | 3