شكر حجاج مغادرون إلى بلدانهم بعد تأدية مناسك الحج حكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود التي بذلوها في خدمة الحجيج لتسهيل حجهم هذا العام، مؤكدين أن الجهد المبذول واضح للعيان، سواء في الحرم المكي الشريف، أو في المشاعر المقدسة، وأشاروا إلى أن أغلب الهدايا التي أخذوها معهم هي ماء زمزم وبعض الهدايا التذكارية الخاصة بالحج وقال الحاج محمد ماغدو -تركي الجنسية- أن حكومة خادم الحرمين قامت بجهود جبارة تجاه الحجاج كافة، مشيرًا إلى أنه أدى مناسك الحج بكل سهولة ويسر، مبديًا أسفه لوقوع حادث التدافع، وما حدث لا يقلل من شأن الدور الذي لعبه المسؤولون في السعودية للتسهيل على ضيوف الرحمن. أمّا الحاج عبدالجليل الياسين -تونسي الجنسية- فأشاد بالجهود التي قامت بها الحكومة السعودية لتذليل الصعاب على الحجاج، وتسهيل أمورهم، وتواصلهم معهم بشكل مستمر. حج ميسور ولفت الحاج شافي عبدالعزيز -تونسي الجنسية- أن حج العام كان سهلاً جدًّا مقارنة بالأعوام السابقة، مبينًا أن ما تم عمله حاليًّا من توسعة خلال الفترة الحالية في الحرم المكي، وقطار المشاعر المقدسة، ورمي الجمرات ساهم في التخفيف من الازدحام الذي كان سابقًا، مؤكدًا أنه بعد اكتمال التوسعة خلال العام المقبل سيصبح الأمر سهلاً على كل الحجاج لأداء فريضة الحج. وقال الحاج موغدي أمران -سنغالي الجنسية- إن الأمور مرت بسلام، ولم تعترضنا أي مشكلات تُذكر، رغم الزحام الموجود من قِبل ضيوف الرحمن، خاصة في يوم عرفة، لكن تم تجاوز ذلك، واصفًا الإجراءات الأمنية والخدمية من قِبل الجهات الأمنية والمسؤولين في المملكة بالممتازة، معبّرًا في الوقت ذاته عن حزنه لوقوع حادث منى، مشيرًا إلى أن الحادث تقدير من رب العالمين، وعلى الجميع الإيمان بقضاء الله وقدره. تنظيم مثالي من جهته امتدح الحاج فاروق علي -باكستاني الجنسية- التنظيم الذي قامت به حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام هذا العام، وذلك من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تيسير جميع المناسك، معتبرًا أن ذلك ساهم في تفادي حدوث أي مشكلات، مشيرًا إلى أن حادثة منى خارج عن إرادة المسؤولين. وأشار إلى أن الحج هذا العام تميّز بالسهولة رغم وجود الأعداد الكبيرة، موضحًا أن انتشار المستشفيات والكوادر العاملة كان له الأثر الطيب في نفوس الحجاج، بالإضافة إلى التجهيزات والخدمات الأخرى، مؤكدًا أن موسم الحج هذا العام كان ناجحًا، خصوصًا أن رمي الجمرات لم يشهد أي زحام. فيما أبدى فارووق شكره للخدمات التي وفرتها الحكومة السعودية، مبديًا سعادته بتأدية مناسك الحج لهذا العام، مستدركًا جميع المتاعب والمشقّات تهون في سبيل الراحة النفسية التي يتمتع بها الحاج. تسهيلات كبيرة وأوضح يحيى البغيلي -تركي الجنسية- أن السلطات السعودية قدمت تسهيلات كبيرة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام، وقامت بتذليل كافة العقبات التي واجهت الحجاج، معربًا عن فرحته بالوقوف في عرفة والتقرّب من الله، والمناجاة الصادقة، وأن الحج هذا العام كان أفضل من الأعوام الماضية، وذلك بفضل التطور الكبير والجهود الكبيرة للقائمين على موسم الحج والحكومة السعودية التي وفرت كل طاقاتها لخدمة الحجاج، وتسهيل أمور حجهم ما سهّل الإجراء للقيام بجميع المناسك والشعائر بسهولة ويسر وبلا أي مشكلات. وقالت بيموري فا -سنغالية الجنسية- نحمد الله على تأدية مناسك الحج بيسر وسهولة، دون أي معوقات، موضحة أنه كان هناك قلق وتخوف قبل تأديتنا مناسك الحج من تأثير الأمراض والأوبئة المتمثلة في مرض كورونا وغيره من الأمراض المعدية على موسم الحج، إلاَّ أنه تمّت عملية الحج لجميع الحجاج، ولم تقع أي حالة انتشار للأوبئة والأمراض، بل الأمور كانت على ما يرام. وأشارت إلى سهولة ويسر أداء فريضة الحج لهذا العام، مبينًا أنها كانت متخوّفة من الازدحام الشديد، والصعوبة التي كانت تسمع بها قبل ذهابها لأداء فريضة الحج، وأكدت أن السلطات السعودية قامت بعملها بالشكل المطلوب لتذليل كل العقبات أمام ضيوف الرحمن، ووفرت لهم كل الاحتياجات اللازمة. حج منظم ولفت عبدالرحمن مسعود -ليبي الجنسية- إلى أن حج هذا العام كان منظمًا وقمنا بتأدية المناسك بكل يسر وسهولة دون أن تعترضنا أي مشكلات -ولله الحمد- وأن الحكومة السعودية لم تقصر بخدمة حجاج بيت الله الحرام، فالخدمات المقدمة من قبلهم لا يمكن أن توصف من كثرتها، فجزاهم الله عنا خير الجزاء، وأوضح أن مشروعات توسعة الحرم باتت واضحة للعيان، كما أنها تزداد عامًا بعد الآخر، لافتًا إلى أن طواف الوداع حاليًّا بالحرم لم نشعر فيه بأي ازدحام ولم نشعر بأي مشقة، وهذا يدل على حجم الأعمال المقدمة من قِبل الحكومة السعودية. وقال إبراهيم العلم -ليبي الجنسية- لمسنا تقدمًا ملحوظًا في حج هذا العام من حسن الإدارة والتنظيم المتميز من قِبل السلطات السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، حيث بذلت الحكومة كل طاقاتها وإمكانياتها لخدمة ضيوف الرحمن، ولم تقصر بأي شيء، رغم أعداد الحجاج الهائلة، مشيرًا إلى أن أداء المناسك لهذا العام تمّت -ولله الحمد- دون صعوبات أو عناء أو ازدحام، لافتًا إلى حسن التنظيم في صالة الحجاج، وفي السياق ذاته، أوضح الحاج أبومالك -ليبي الجنسية- أن السلطات السعودية قامت بدورها ولم تقصر في خدمة ضيوف الرحمن، ووضعوا كافة إمكانياتهم لنجاح موسم الحج، وعن الصعوبات التي واجهتهم، قال: لله الحمد أدينا مناسكنا بكل يسر وسهولة، ولم تعترضنا أي مشكلات أو مشقة، لافتًا إلى أن الحجاج وجدوا تفاعلاً غير مسبوق من السلطات السعودية منذ اللحظة الأولى لحادث تدافع منى من نقل المصابين للمستشفيات، والمراكز الصحية لمعالجتهم وباشرت إجراءات التحقيق. أمّا زوجته أم مالك فقالت: نحمد الله عز وجل على عودة الحجاج سالمين، وأحمد الله أيضًا على عدم إصابتهم بأي أمراض معدية بعد إعلان المملكة العربية السعودية خلو موسم الحج الحالي من تلك الأمراض. جهود وخدمات أمّا ميلوسوفتش من حجاج أوزباكستان فرأى أن ما حدث من تدافع في منى لا يقلل من جهود وخدمات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تثبت عامًا بعد عام أن الحرم في أيدٍ أمينة بعد التطور الذي نراه سنويًّا، وقال إن سهولة الحج هذا العام كانت نتيجة جهود العاملين في الحكومة السعودية، لافتًا إلى أنه التمس التنظيم واليسر وهذا ما أدّى إلى نجاح موسم الحج. وشكر ميلوسوفيتش الله أولاً ثم الحكومة السعودية على ما تقدّمه للإسلام والمسلمين خلال أيام الحج من توفير سبل الراحة وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن، وهذا ليس مستغربًا على حكومة عهدنا منها الكثير، وضربت أروع الأمثلة في التعامل الراقي مع حجاج بيت الله الحرام، موضحًا أن السلطات السعودية باشرت منذ اللحظة الأولى لحادث تدافع منى إسعاف وإنقاذ المصابين.