×
محافظة الرياض

172 عبوة طماطم غير صحية في الدواسر

صورة الخبر

شهرته تجاوزت شهرة حزبه الاشتراكي. إنجازاته معروفة على رأس بلدية لشبونة، وعلاقاته ممتازة مع سكان المدينة. أنطونيو كوستا، يدخل الانتخابات البرتغالية بتاريخ لافت للنظر. بشوش ومرح، يراعي الجمهور ويحاوره. دخل السياسة في الرابعة عشرة، واليوم جمع خبرة كبيرة بعد الرابعة والخمسين من عمره. يدافع كوستا عن بديل للتقشف. وكرر مراراً أن الحزب الاشتراكي ليس سيريزا. حتى لو أنه لم يخبئ سعادته بفوز تسيبراس في اليونان. أنطونيو كوستا: ما أشعر به من أرجاء البلد، وما أسمعه كل يوم في الطرقات، هو بالتأكيد ما تسمعونه كلكم كل يوم في الشارع. هناك رغبة عارمة في التغيير في الرابع من أكتوبر. سيحدث تغيير جدي في البرتغال. يلبي كوستا اليوم مطالب البرتغاليين عبر وعوده بالتخفيف عنهم. ويحاول البحث عن تيار ثالث يسمح له بعدم الدخول في صراع مع أوروبا، لكن بدون الخضوع لها كلياً. يتحدر كوستا من عائلة مثقفة من غوا المستوطنة البرتغالية السابقة في الهند. انتخب عام 2007 كمحافظ للشبونة. درس المحاماة، وشغل منصب وزير للداخلية وكان الرجل الثاني في حكومة جوزيه سوكراتس. إرث هذه الحكومة صعب، نظراً للأزمة التي واجهتها. في سبتمبر 2014، تغلب على زعيم الحزب السابق أنتونيو جوزيه سيغورو. بحصوله على 68 بالمائة من الأصوات، أصبح مرشح الحزب للانتخابات. دعمه رئيس الوزراء السابق، لكنه سرعان ما قبض عليه واتهم في قضية فساد وتبييض أموال. الصدمة كانت كبيرة بالنسبة للحزب الاشتراكي. لكن كوستا تخطاها بحزم، ليواجه خصمه اليميني بقوة. أنطونيو كوستا: أردت الترويكا في البرتغال! في الحقيقة لدي تصريح من باريل عام 2011، حيث تقول بقناعة تامة بأن الترويكا موجودة بناء على طلبنا. ازدياد شعبية كوستا مع الوقت، وبالتالي ارتفاع حصيلته الانتخابية، يجعلان منه مرشحاً قوياً وشعبياً متميزاً.