×
محافظة المنطقة الشرقية

185 ألف ناخب يختارون اليوم نصف أعضاء المجلس الوطني

صورة الخبر

صحيفة المرصد :في وقت توعد مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر بمحاسبة من نشر مقطع فيديو لوالد طفل متوفى غرقا يحمل المستشفى مسؤولية عدم استقبال ابنه، أكد المدير الطبي الدكتور محيي الوهاس أن الطفل أحضره ذووه متوفى لحفظ الجثمان بدون مذكرة من الشرطة، وتم رفضه كون الإجراء مخالفا للنظام. وأشار إلى أن إدارة المستشفى التابع لجامعة الدمام ستطالب بمحاسبة من نشر الحادثة بمعلومات لا أساس لها من الصحة من تشهير وتشويه صورة الجهاز الطبي، وانتهاك حرمات الموتى وخصوصيات المرضى، حيث قام أحد المواطنين بالتصوير بجواله الشخصي، ومن ثم تم النشر في إحدى الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بطريقة لا تمت للحقيقة بصلة. ووفقا لصحيفة الوطن بين الوهاس أن الحادثة مسجلة بكاميرات المراقبة في استقبال الطوارئ وموثقة في ملف المتوفى، وأن إدارة المستشفى تنشر الإيضاح لتؤكد على حرص الطاقم الطبي على القيام بواجبه بكل مهنية وتفانٍ، وأنه لا يمكن أن يتم رد أي حالة طارئة تصل إلى قسم الطوارئ ويتم التعامل مع جميع الحالات الإسعافية وفق ما يقتضيه الواجب. وحول تفاصيل الحادثة أوضح أن ذوي الطفل أحضروا جثمانه بغرض حفظه داخل الثلاجة، حيث تعرض الطفل للغرق في إحدى الاستراحات بحي العزيزية، وتمت محاولات لإنعاشه من قبل الدفاع المدني ولم تكلل بالنجاح، ومن ثم نقل إلى أحد المستوصفات الخاصة وعمل له إنعاش قلبي ورئوي مرة أخرى ولكن دون فائدة، وأعلنت وفاته بالمستوصف حسب إفادة والده وتوقيعه على محضر الحادثة. وأضاف الوهاس أن موظف الاستقبال أخبرهم بأنه لا يستقبل حالات الوفاة القادمة من خارج المستشفى إلا بمذكرة من الشرطة وتقرير وفاة عن الحالة وفقا لتعميم الشؤون الصحية، وكون الحالة غرقا وتعتبر شبهة جنائية تم نصحهم بالذهاب إلى مستشفى آخر، وهو مجمع الدمام الطبي، طبقا للتعليمات. استقبله المستشفى كحالة إسعافية وأشار إلى أن ذوي الطفل خرجوا من المستشفى، ولكنهم عادوا مرة أخرى حاملين الطفل وأدخلوه في قسم الطوارئ على أنها حالة إسعافية عاجلة دون المرور بالاستقبال، وتم عمل الإنعاش القلبي والرئوي له مع عدم علم الطاقم الطبي بأنه متوفى في المستوصف الخاص. وبين أنه بعد أن أعلن المستشفى أن الطفل متوفى قبل وصوله بنحو ساعة ونصف الساعة تم توقيع ذوي المتوفى بأنهم كانوا على علم بوفاة الطفل قبل وصوله إلى المستشفى وإنعاشه من قبل الأطباء دون إبلاغهم بذلك.