حذر أمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون من التهديدات المباشرة التي تشكلها الجماعات المتطرفة على الأمن الدولي، مشيراً إلى زيادة عدد المقاتلين الأجانب في مناطق الصراع 70 في المئة خلال الأشهر الأخيرة. وقال كي مون في كلمته أمام القمة التي نظمتها الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية في نيويورك حول التصدي للتطرف العنيف إن الجماعات المتطرفة العنيفة ومنها (داعش وبوكو حرام) تمثل تهديداً مباشراً للأمن الدولي فهي تستهدف بلا رحمة النساء والأطفال وتقوض قيم السلام والعدالة والكرامة البشرية. وأوضح أن هذا التهديد يتنامى وتظهر أحدث المعلومات زيادة تقدر ب 70 في المئة في عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب في مناطق الصراع في أكثر من مئة دولة، مضيفاً أن التصدي لهذا التحدي يقع في قلب مهمة منظمة الأمم المتحدة ويتطلب استجابة موحدة. وقال إنه يعتزم تقديم خطة عمل شاملة لمنع التطرف العنيف في أوائل العام المقبل للجمعية العامة تقوم على التوافق العالمي، محدداً خمس أولويات رئيسية هي الحاجة لانخراط كل المجتمع وبذل جهد خاص للوصول إلى الشباب وبناء مؤسسات خاضعة للمساءلة، إضافة إلى احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وأهمية ألا يتملك المجتمع الدولي الخوف أو أن يستفز من أولئك الساعين لاستغلال هذا الخوف. (وام)