جندي مصري من قوات الشرطة يدرب عدداً من شباب وأبناء مدينة بورسعيد على استخدام السلاح لصد العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956، وأبلت بورسعيد بلاءً حسناً، وسجلت ملحمة من البطولات في مواجهة قوات الغزو، قبل أن يصدر مجلس الأمن قراراً بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الغازية، لتسجل مصر نصراً كبيراً لعب الدور الأهم في دعم شعبية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. أعلنت الصحف في عام 1932، خبر تنازل صاحب السمو الأمير يوسف كمال عن لقب الإمارة، فأثار هذا الحادث اهتماماً عظيماً في جميع الدوائر والأوساط، وأصبح حديث الناس، لأنه حادث فريد في بابه، لم يحدث في مصر من قبل.