أشاد حجاج مصريون وأطباء عقب عودتهم من أداء مناسك الحج، بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي وضعت كافة الإمكانات البشرية والآلية لخدمة ضيوف الرحمن، والعمل على تيسير إقامتهم وحركتهم وتأدية فريضتهم في جو من الراحة والطمأنينة. وعبروا في تصريحات لـ«عكاظ» عن الخدمات الصحية التي قدمت لكل الحجاج خاصة مصابي حادث منى، مؤكدين أن الحادث عرضي ومن الممكن أن يحدث في ظل أي زحام شديد. وفي هذا الصدد أكد الحاج هشام محمد من منطقة الزاوية الحمراء أحد أحياء محافظة القاهرة أن المملكة قدمت كافة الخدمات الجليلة لحجاج بيت الله الحرام، لافتا إلى أن حادث التدافع في منى عرضي لا يقلل من جهود المملكة ملكا وحكومة وشعبا في خدمة ضيوف الرحمن،وأشار الحاج هشام إلى أن هناك بعض الجهات تحاول تحميل المملكة مسؤولية الحادث. وهذا منافٍ للحقيقة، مؤكدا أن ما سمعوه قبل ذهابهم إلى الأراضي المقدسة عما يتم من مشروعات عملاقة للتوسعة والخدمات في المشاعر المقدسة شيء، وما رأوه على أرض الواقع شيء آخر يفوق الوصف. وأضاف الطبيب حسين محمد من منطقة «الخصوص» بمحافظة القليوبية الذي شارك في علاج المصابين في حادث منى أن المملكة قدمت كافة الخدمات الطبية وفتحت كافة المستشفيات والمراكز الطبية لعلاج المصابين، مؤكدا أن اللجنة الطبية المصرية خير شاهد على ذلك، حيث وفرت المملكة أرقى الخدمات الصحية، وتزويد كافة المواقع الطبية بأحدث التجهيزات الطبية في مختلف التخصصات. وقال الطبيب حسين إن حكومة خادم الحرمين الشريفين نجحت بامتياز في موسم الحج، وكل عام يفوق الذي سبقه، ومن يتباكون على أرواح شهداء حادث التدافع هم أنفسهم الذين أرسلوا أتباعهم من قبل في محاولات لإفساد موسم الحج. وأضاف أن من يشكك في عدم قدرة المملكة على تنظيم الحج واهم، ومن ضعفاء النفوس الذين يخلطون الأوراق ويصطادون في الماء العكر، فهي الدولة التي حملت على عاتقها منذ أن شرفها الله بتلك المسؤولية حماية وعناية ضيوف الرحمن حتى اليوم.