قال وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، خلال تفقده مركز انتخابات إمارة رأس الخيمة في مبنى كلية التقنية العليا للبنات، صباح أمس، إن تجربة التصويت المبكر أثبتت نجاحها، وأعطت الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني، في ثلاثة أيام متتالية. وأوضح أن نسبة إقبال الشباب على مراكز الانتخابات كانت مرتفعة على مستوى الدولة، خلال الأيام الثلاثة من التصويت المبكر. وتابع أن مشاركة المرأة الإماراتية في الانتخابات كانت متميزة وغير متوقعة، إذ إن نسبة مشاركتها في التصويت المبكر شملت جميع فئات المرأة الإماراتية من الفتيات وحتى الأمهات كبيرات السن. وأضاف أن حضور كبار السن وذوي الإعاقة شكل نموذجاً للتلاحم الوطني، وتعزيز الهوية الوطنية في جميع مراكز الانتخابات على مستوى الدولة. حضور كبار السن وذوي الإعاقة شكل نموذجاً للتلاحم الوطني، وتعزيز الهوية الوطنية. وأشار إلى أن عملية التصويت المبكر في جميع مراكز الانتخابات كانت سلسة، وأن عملية تصويت الناخب منذ دخوله إلى مركز الانتخاب، وحتى انتهائه من عملية التصويت لم تستغرق أكثر من دقيقتين. وذكر أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية بشكل آمن وسهل، مشيراً إلى أن أجهزة التصويت الإلكترونية الحديثة أسهمت بشكل كبير في تنظيم عملية التصويت، إذ إن أجهزة التصويت الإلكترونية معتمدة عالمياً، وتمت تجربتها في بعض الدول الأجنبية، خلال السنوات الماضية. وأوضح أنه تمت ملاءمة النظام الإلكتروني مع البيئة المحلية، من قبل خبراء من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بشكل واضح طوال فترة التصويت في الانتخابات. في المقابل، شهد مركز انتخابات رأس الخيمة إقبالاً متواضعاً، صباح أمس، من قبل الناخبين في اليوم الأخير من التصويت المبكر، إذ شهد المركز توافد مجموعات من مختلف الأعمار في أوقات متفاوتة، وليست متواصلة. وتوقع أعضاء في لجنة انتخابات رأس الخيمة أن يقبل المواطنون بشكل مكثف يوم السبت المقبل على مراكز الانتخابات، للإدلاء بأصواتهم باعتباره اليوم الأخير من العملية الانتخابية. في المقابل، أشار ناخبون، التقتهم الإمارات اليوم، إلى أنهم يفضلون تأجيل حسم التصويت في الانتخابات إلى يوم السبت المقبل، موضحين أنهم لا زالوا مترددين هل يختارون مرشحاً أم مرشحة في انتخابات المجلس الوطني. وأضافوا أنهم سيقررون يوم السبت المقبل اختيار من سيرشحون، بناء على ثلاثة معايير، أولها تزكية الأصدقاء، والبرامج الانتخابية، والسيرة الذاتية للمرشح أو المرشحة.