×
محافظة المنطقة الشرقية

البلاوغرانا في خطر

صورة الخبر

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا بدأت وزارة الصحة إجراء الفحص الدوري الشامل للمواطنين الراغبين في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للوزارة، إضافة إلى الكشف في مركزين بالشارقة والفجيرة عن أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في الدولة، وتشمل سرطان الثدي وعنق الرحم وسرطان المستقيم والقولون. وقال الدكتور حسين عبدالرحمن وكيل وزارة الصحة المساعد للمراكز والعيادات إنه سيتم تدشين السجل الوطني للسرطان والسكري وغيرهما من الأمراض الأخرى، وسيتولى مركز الإحصاء إصدار الإحصائيات الخاصة بأرقام ونسب الأمراض المسجلة في الدولة، حيث سيتولى جمعها من الوزارة والجهات الصحية الأخرى، إضافة إلى القطاع الخاص بحيث تكون مرجعاً رسمياً معتمداً بدلاً من إعطاء أرقام وإحصائيات عشوائية. خدمات وقال إن الخدمتين الجديدتين تندرجان في إطار مساعي وزارة الصحة لنشر الوعي حول المخاطر الصحية وتوفير خدمات تشخيصية وعلاجية ترقى لأفضل المستويات العالمية، بما يتماشى مع غايات رؤية الإمارات 2021 في ضمان حياة مديدة وصحة جيدة للمواطنين والمقيمين، وتأتي الخطوة الأخيرة تماشياً مع مبادراتنا السنوية التي نسعى من خلالها لغرس الثقافة الصحية والوقائية بين أوساط المجتمع الإماراتي، من خلال تسليط الضوء على أهمية الكشف عن مرض السرطان والأمراض غير السارية بوسائل الوقاية والتشخيص والمعالجة، فضلاً عن تقديم معلومات قيّمة حول سبل ضمان التمتع بأسلوب حياة صحي وسليم. وأضاف: يتم حالياً تجهيز قسم خاص بالفحص الدوري الشامل في مركز ضدنا الصحي في الفجيرة لتقديم خدمات الكشف المبكر، على أن تقوم مراكز صحية أخرى في إمارتي الشارقة والفجيرة بتقديم خدمات مماثلة قريباً. وقمنا مؤخراً، وفي إطار شراكتنا المثمرة مع هيئتي الصحة بأبوظبي ودبي بإصدار الأدلة العلمية الوطنية لكل من سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون ودليل الفحص الدوري الشامل، وتمكنا أيضاً من إتمام عمليات تدريب العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتولي مسؤولية تطبيق هذه الأدلة بالشكل المناسب والارتقاء بجودة إجراءات الكشف المبكر، بما يصب في خدمة تطلعاتنا الرامية إلى الوصول إلى مجتمع ينعم برعاية شاملة وحياة مديدة. محاور وتتمحور مبادرة الكشف المبكر عن السرطان حول زيادة معدلات اكتشاف الإصابة بالأنواع الأكثر شيوعاً من مرض السرطان في المراحل المبكرة في سبيل تعزيز فعالية العلاج، فضلاً عن الارتقاء بالوعي المجتمعي بضرورة الكشف المبكر، ويتوقع أن تسهم المبادرة في دعم البنية التحتية وتحسين كفاءة مقدمي الخدمات الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في برنامج الكشف المبكر للمستويات كافة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية،أما مبادرة الفحص الدوري الشامل فتستهدف الحد من انتشار الأمراض غير السارية، وخاصةً أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام، من خلال الكشف المبكر ومعرفة العوامل المؤدية إليها، وتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الصحية اللازمة لتغيير نمط الحياة واتباع أساليب صحية ووقائية. تعزيز ويشتمل نطاق المبادرتين على تقديم خدمات متخصصة لتعزيز أنماط الحياة الصحية والكشف عن عوامل الخطورة لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل السمنة وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والسكري ومعدل الدهون ونسبة الخطورة المتوقعة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال السنوات العشر المقبلة. كما تهدفان أيضاً إلى الكشف المبكر عن أنواع السرطان الشائعة، وبالأخص سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم وسرطان القولون، إلى جانب الكشف عن مرض الاكتئاب وهشاشة العظام ونقص فيتامين د وفحص النظر والسمع وغيرها.