قرر البرازيلي رونالدينيو الرحيل عن صفوف فريق فلومينسي بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي في هذا الشأن على خلفيه إخفاقه في إحراز أي أهداف خلال المباريات التسع الأولى التي خاضها مع الفريق. وكشف ماريو بيتينكورت نائب رئيس فلومينسي عن تفاصيل اتفاق فسخ التعاقد مع اللاعب البرازيلي، حيث اعترف أن ناديه تنتابه مشاعر الإحباط مشيدا في الوقت نفسه بصاحب الكرة الذهبية عام 2005 وقال بيتينكورت: "نشعر بالإحباط، عندما جاء كنا نأمل أن يقوم هنا بما قام به في أماكن أخرى، عندما يتعاقد أحد الأندية مع لاعب ما ينتظر منه أن يقوم بأفضل ما لديه، كم من اللاعبين الكبار الذين بدأوا منحدر الهبوط رأيناهم يقدمون أداء جيدا؟، رونالدينيو في أتلتيكو مينيرو كان مثالا لهؤلاء، لم يقدم موسما قويا في المكسيك ولكننا راهنا عليه عند عودته إلى ريو". وبعد أن قدم أداء رائعا مع أتلتيكو مينيرو سمح له بالفوز بلقبه الأول في بطولة كأس ليبيرتادوريس، انتقل رونالدينيو إلى صفوف كويريتارو المكسيكي الذي فسخ تعاقده معه بعد مرور عشرة أشهر فقط ليس بسبب أدائه غير المرضي داخل الملعب وحسب ولكن بسبب مشكلات عدم الانضباط خارج الملعب أيضا. ورغم اعترافه بمشاعر الإحباط التي تجتاح ناديه، أكد بيتينكورت أن النادي لم يخطئ في التعاقد مع لاعب يبلغ من العمر 35 عاما وهو من سبق اختياره من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كأفضل اللاعبين في العالم مرتين. وتابع بيتينكورت قائلا: "فلومينسي استفاد من الفرصة، لقد كان رونالدينيو واضحا عندما قال إنه لم يقدم للنادي ما يستحقه". ووصف النادي البرازيلي في بيان له فسخ التعاقد مع رونالدينيو بالودي وبأنه تم وفقا لاتفاق مشترك، مشيرا إلى أن اللاعب ووكيل أعماله تعاملا باحترافية واحترام مع النادي منذ اللحظة الأولى للتعاقد. وأضاف النادي، الذي أكد أن التعاقد مع رونالدينيو اللاعب السابق لأندية باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان حقق مكاسب اقتصادية: "فلومينسي ورونالدينيو سيستمران في علاقاتهما ويخططان للعمل معا في مشروعات أخرى في المستقبل".