أكد المحامي أحمد المحيميد أن بقاء لجنة الانضباط دون رئيس دائم أو مؤقت يجعل قراراتها باطلة، وغير نظامية، ومخالفة للائحة النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم. وقال المحيميد لـ "الاقتصادية" ردا على إصدارها قرارين أمس الأول، بحق البرازيلي ديجاو جيونيور سلفا مدافع الهلال، والثاني بحق أحمد الرمادي إخصائي العلاج الطبيعي لفريق الحزم مباراة رسمية واحدة "هناك تعطيل لصلاحيات الرئيس، خاصة حسب المواد من 86 وحتى 90 من لائحة الانضباط التي نصت على اختصاص الرئيس فقط بدعوة اللجنة للاجتماع بجانب أحقيته في إصدار بعض العقوبات بصفته المنفردة، وهنا تنتفي صلاحيات الرئيس وصلاحية الدعوة وبطلان قراراتها لعدم وجود رئيس". وكانت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أوقفت ديجاو مباراتين رسميتين "في جميع البطولات والمسابقات التي يحق له المشاركة فيها" مع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال لارتكابه سلوكا مشينا ضد صالح الشهري لاعب الرائد خلال لقاء الفريقين ضمن الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل. وقالت اللجنة في بيانها "بعد اطلاع اللجنة على لائحة الانضباط وعلى المقطع المرئي لهذه الواقعة، تبين لها قيام لاعب الهلال بارتكاب سلوك مشين ضد المنافس، حينما ضرب بيده على رأسه من الخلف، حيث يعتبر هذا التعامل الوحشي سلوكاً مشيناً"، مشددة على أن قرارها غير قابل للاستئناف وفق لائحة الانضباط. وأصدرت لجنة الانضباط بعد استقالة رئيسها إبراهيم الربيش 11 قراراً خلال الجولات الثلاث الأولى من الدوري، ومرحلتي كأس ولي العهد، تم استئناف ثلاثة قرارات منها، أحدها تم نقضه وهو المتعلق بعقوبة مهند فارسي لاعب الوحدة، واثنان تم تثبيتهما وهما عقوبة السوري عمر السومة مهاجم الأهلي، وعقوبة عبد الله بادغيش نائب رئيس نادي القادسية، فيما سرت بقية القرارات على من صدرت في حقهم دون استئنافها. وكان الربيش قد تقدم باستقالته عبر رسالة نصيه بعثها لأحمد عيد رئيس اتحاد القدم السعودي على خلفية الأحداث التي صاحبت نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بين الهلال والنصر على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ومنذُ ذلك الوقت واتحاد القدم يبحث عن بديل إلا أن عددا من الشخصيات القانونية اعتذرت عن قبول العمل في الانضباط كان أحدهم خالد أبو راشد، وأحمد المحيميد.