من ناحيتها, قالت ( أم هشام ) المعلمة بإحدى المدارس الأهلية, أنها عايشت العديد من ذكرى اليوم الوطني خلال السنوات الماضية, وتعلم مدى أهمية هذا اليوم في تعليم الطالبات بمعنى حب الوطن, والانتماء إليه, والمسؤوليات التي يجب أن نقوم بها كمعلمات لأجل وطننا وأجيالنا. وأضافت أن يوم الوطن داخل سور المدرسة ليس مجرد ساعات نقضيها وأزياء تلبسها الصغيرات, لكنه استعداد يبدأ قبل عدة أيام, من الاحتفاء بيوم الوطن, يشهد مزجاً بين العديد من الصور والتعابير المرئية, والكلمات الخطابية, والأناشيد, التي تنمي محبة وطننا في قلوب الأطفال, مبينة أنها عندما تقوم بهذا العمل تستذكر أمانة الرسالة, وشرف الانتماء لأطهر البقاع, ودورها كمعلمة في هذا الجانب, سائلة المولى جلّت قدرته أن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة إنه نعم المولى ونعم النصير. ويجد العم محمد المالكي اليوم الوطني الـ 85 للبلاد فرصة لاستذكار تاريخ مجيد, بعد فوضى وتشتت واقتتال وتناحر كان يمثّل صورة هذا المجتمع قبل سنين, إلا أن رحمة الله عز وجل, ثم جهود الرجال المخلصين بقيادة جلالة المغفور له بإذن الله مؤسس هذا الكيان , حولت - بفضل الله - تلك الصورة إلى إقامة العدل والحقوق, واجتماع للكلمة, ووحدة للصف, وتعاون المجتمع على البر والتقوى. وذكر أن المملكة بلاد مترامية الأطراف كانت تعيش في غياهب التناحر في صحراء قاحلة, انطلقت بعدها أعظم مرحلة شهدها التاريخ المعاصر لتتحول تلك المساحات الشاسعة إلى نهضة عمرانية كبرى, ووفرت كافة الخدمات والبنى التحتية اللازمة في كل أرجائه, ما عزّز من استقرار المواطن, كما لم تغفل تلك النهضة تنمية الإنسان معرفياً, حتى أصبحت المملكة توفد أبنائها لتعلم مختلف العلوم في الجامعات العالمية المعروفة لينهلوا من شتى المعارف والعلوم الحديثة في مجالات العلوم الإنسانية والصحية والاقتصادية والهندسية والتكنولوجيا المتقدمة, ليقدموا خبراتهم للأجيال اللاحقة. وسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وينصره ويسدّد خطاه, ويحفظ ولي عهده, وسمو ولي ولي العهد, ويديم على بلادنا عزها وأمنها. // انتهى // 14:09 ت م NNNN تغريد