* لأن ما حدث يهمّنا جدًّا قيادةً وشعبًا، ويخصّنا جدًّا كوطن قدَّم ويُقدِّم كل ما بوسعه لخدمة ضيوف الرحمن، وطن أنفق المليارات على مشروعات توسعة الحرمين؛ دون أن ينتظر الجزاء سوى من الله، صحيح أن حزننا على مَن ماتوا في حادثة التدافع بمنى كبير، لكن قبل الحزن وبعده كلنا ينتظر نتائج التحقيق، والتي حتمًا سوف تكشف ملابسات ما حدث، وتفاصيل ما جرى، وقتها سوف يكون الحديث أصدق، ووقتها سوف يرى العالم كل شيء بوضوح، ووقتها سوف يكتب هذا القلم كعادته الحقيقة، وكل شيء بالتفصيل..!! * ولأهمية ما حدث، ونقلاً عن صحيفة المواطن الإلكترونية، والتي أوردت في الخبر وعنونته: «في إطار محاولات لتنفيذ مخططات ملالي طهران وإثارة الفوضى»، ومن خلال أحاديث بعض الحجاج الذين شاهدوا بأم عينهم ما حدث، وكلهم أكد أن هناك «دورًا ما» و»عملاً ما»؛ كان يهدف إلى إعاقة الحركة وتعطيل السير، وإثارة الضجيج، وهنا يكمن الخطر في الدور المخيف لأُناس يأتون للحج وفي صدورهم شياطين الشر، ومثل هؤلاء لا يهمهم أبدًا سوى الإساءة لجهود وطن؛ يخدم حجاج بيت الله، وطن يهمّه الدِّين، ولا همّ له سوى خدمة البيتين، وحسبنا الله إن كان هناك مَن يهمّه الإساءة لهذه البلد، التي قط ما تدخّلت في شؤون أحد، ولا قدّمت سوى الخير لكل الشعوب. ومن هنا لا أستطيع أن أقول سوى: ما علينا إلاّ الانتظار، وثقتنا في أن التحقيقات لن تكون سوى حقائق دامغة كلنا ينتظرها..!! * (خاتمة الهمزة).. لا تهاون مع العبث أبدًا، وسوف نرى ويرى العالم في القريب العاجل مَن هو المُذنب؟ ومَن هو المُحسن؟! حفظ الله بلادي من كل شر.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com