شهدت المرحلة الرابعة حصول ثلاثي القاع المكون من الشعب والظفرة والشارقة على أول نقطة لهم في بنك دوري الخليج العربي. وكان كل من الثلاثي يبحث عن الانتصار الأول له هذا الموسم، بعد أن استقبل الظفرة الثالث عشر ضيفه الشعب الأخير في الغربية، بينما وجد الشارقة نفسه في مواجهة مع النصر المتصدر. لقاء الغربية، كان أقرب إلى مواجهة حياة أو موت بين فريقين ينشدان الانتصار من أجل وضع أولى الأقدام خارج النفق المظلم، لكن حساباتهما لم يكتب لها النجاح وإن كان كل من الفرنسي بانيد والمصري طارق العشري قد حشدا لها كل ما يمكن من أسلحة فنية فوق المستطيل الأخضر. وقدم الشعب أداء إيجابيا استطاع أن يخطف هدف التقدم عبر محمد سالم، لكن تغييرات الفرنسي بانيد أعادت الأمل لفريقه الذي أهدر ركلة جزاء عبر ديوب، قبل أن يكفر عن ذنبه ويسجل هدف التعادل. وسقط المدرب الفرنسي أرضا ندما وحسرة على إهدار أحمد علي لفرصة من النوع الذي لا يهدر في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة التي كشفت مرة جديدة عن سوء وضعية اللاعبين الأجانب الجدد في الفريق بارال ولونا. أما الشارقة، فقد تمسك بموقعه في المركز الثاني عشر عندما كسب نقطة أمام النصر في لقاء اثبت في بعض فتراته أنه يمتلك من القدرات الفنية ما قد يساعده على الخروج من الأزمة الحالية، لو وفق المدرب بوناميغو في توظيف ما يمتلك من عناصر سواء من لاعبين أصحاب خبرة أو من لاعبين صاعدين، وان كان يعاني بعض الثغرات على مستوى الظهيرين تحتاج إلى تدخل سريع من قبل الرجل الأول في الجهاز الفني. ولم يتبدل المشهد في قاع الترتيب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن تجمد الثلاثي في موقعه، ليتأخر كل منهم بفارق نقطتين فقط عن الوصل الذي يملك مباراة مؤجلة أمام الأهلي، و3 نقاط عن دبا الفجيرة والإمارات مع امتلاك الأخير لمباراة مؤجلة أمام الأهلي أيضاً.