×
محافظة المنطقة الشرقية

مغارة "بني عاد".. متحف طبيعي بالجزائر

صورة الخبر

ارتفعت معدلات الإشغال في الفنادق والشقق المفروشة والمراكز السكنية في منطقة الباحة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك؛ نظرًا للأجواء الربيعية الممطرة، والطبيعة الخلابة الساحرة التي تتميّز بها المنطقة والمراكز التابعة لها. وأجمع عدد من ملّاك الفنادق والشقق المفروشة على أن بداية التشغيل الفعلي كانت مع بداية الإجازة، حيث استنفرت الشقق المفروشة والفنادق في المنطقة لاستقبال الزوّار، حيث تضاعف عددهم مع الأجواء الخلابة التي تتمتع بها المنطقة بعد هطول الأمطار الغزيرة عليها واجتهدت الوحدات السكنية في تقديم خدمات ترضي النزلاء بكل أذواقهم، وأشار أحد ملاك الشقق المفروشة إلى أن هناك كثافة إقبال من الزوّار على منطقة الباحة، ويقول محمد الزهراني موظف استقبال في إحدى الشقق المفروشة: هناك حجوزات من خارج المنطقة على الشقق لدينا، ويقول ياسر الغامدي إن نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة في منطقة الباحة خلال الإجازة الحالية 70٪، وأشار مدير تشغيل شقق مفروشة بمدينة الباحة إلى أن نسبة الإشغال بدأت ترتفع تدريجيًّا بعد قرار تمديد الإجازة، حيث ازداد الإقبال على المنطقة. أمّا خالد الزهراني فيقول: على الرغم من الأهمية الكبيرة لقطاع الفنادق والشقق المفروشة في صناعة السياحة الداخلية، فإن قلة الشقق المفروشة والفنادق من درجة خمسة نجوم تقل في الباحة، ويدلل على ذلك نسب الإشغال العالية التي تسجلها الفنادق والشقق المفروشة في المنطقة التي فاقت المعدلات التي سجلت في نفس الفترة من الأعوام الماضية في مثل هذه الإجازات القصيرة. ويقول: لعل من الأسباب لذلك هو الأجواء الربيعية التي تعيشها المنطقة. ويشير عبدالله الغامدي إلى أن كثيرًا من الزوار يفضلون الوحدات السكنية التي تناسب العوائل والأسر، ولهذا ندعو المستثمرين في منطقة الباحة إلى التوسع في إنشاء الوحدات السكنية والشقق المفروشة. ويقول عبدالله الغامدي: إن الشقق المفروشة احتلت الصدارة من حيث معدلات الإشغال على مستوى المنطقة خصوصًا أثناء العطل الرسمية والأعياد التي تشكل مواسم الذروة للتنافس على الخدمات السياحية بين قطاعي الفنادق والشقق المفروشة، مشيرًا إلى أن معدلات الإشغال وصلت منذ بداية الإجازة الصيفية إلى أعلى معدلاتها بسبب الإقبال الكبير من السياح خاصة الأهالي القادمين من العاصمة والمدن الوسطى إلى المنطقة. ويناشد عبدالله الغامدي رجال الأعمال والمستثمرين بناء وحدات سكنية ومجمعات للإسكان وتشغيلها بأسعار ميسرة، ومناسبة من أجل استقطاب الشباب وذوي الدخل المحدود، وهذا سيكون في صالح السياحة في المملكة وتشجيع وتفعيل السياحة الداخلية تفعيلاً ضمن طاقات ودخل الشباب وحتى العوائل، وجعلها تعمل طوال العام، وسيقبل عليها الشباب الدارسون وغير الدارسين الذين يفدون الى منطقة الباحة من أجل الدراسة.