×
محافظة المنطقة الشرقية

61 مرشحا ومرشحة لـ «بلدي» القطيف

صورة الخبر

أبدى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي سلمان الأنصاري تيقنه من ضلوع المخابرات الإيرانية في حادث التدافع المأساوي في مشعر منى أول أيام عيد الأضحى المبارك، عبر مجموعة أسماها الجنود المجهولون لإمام الزمان. وقال سلمان الأنصاري لشبكة سي إن إن الأمريكية: بصراحة لديّ يقين لا يخالطه الشك بضلوع أفراد من الاستخبارات الإيرانية في حادث التدافع بمشعر منى؛ بناء على تقرير سابق صدر عن قسم الأبحاث الفيدرالية في مكتبة الكونغرس هنا في واشنطن، ففي الصفحة الثانية قال التقرير: إن القائد الأعلى لإيران أسس ودعم مجموعة أسماها (الجنود المجهولون لإمام الزمان)، وهم يعملون بنشاط كبير في زعزعة أمن المنطقة وخدمة المصلحة الإيرانية الثورية. ورفض الأنصاري التحليلات الإيرانية حول أسباب الكارثة، وسعيها لتحميل السعودية مسؤوليتها، ويرى في القضية أبعادًا سياسية أخرى تتعلق بملفات اليمن وسوريا، فيقول: السياسة الإيرانية الاستخباراتية الجديدة تغيرت بالشكل، ولكن المضمون واحد، وهم لا يحاولون الظهور مباشرة بل استخدام الآخرين، وجهازهم الاستخباراتي فشل فشلًا ذريعًا، وخاصة في اليمن، ولذلك فإن ملالي إيران يرون أن مصلحة جهاز الاستخبارات الإيراني العمل على التشويش على موقف المملكة كقائدة للعالم الإسلامي؛ لأنه من المحتمل بالفعل أن تقوم المملكة بعواصف سياسية وعسكرية جديدة في سوريا أو في غيرها. وأضاف: وفي نفس التقرير، تم ذكر تأسيس إدارة كاملة للإعلام المسيس والمختص ببث الشائعات ولوم الدول الأخرى وبث الفوضى في مناطق أخرى؛ من خلال استخدام الإعلام ووسائل التواصل لبث الخوف في صفوف أعداء الثورة كما يصفونها. وبيّن: لا ننسى أن جهاز الاستخبارات الإيراني منذ بداية هيكلته الرئيسية عام 1984، عند دمج كافة وحدات في جهاز واحد، تم تكثيف كافة جهوده لاستهداف مواسم الحج واستخدامها منصة تكسب سياسية وثورية، ورأينا ذلك بعد ثلاث سنوات عندما استهدف الإيرانيون حجاج بيت الله بالسكاكين والسواطير ورفعوا شعارات ثورية ساذجة. أخبار مشابهه : يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :