أكد الفيفا أن وارنر ارتكب أفعالا سيئة عديدة لن يستطع جاك وارنر، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، المشاركة في أنشطة تتعلق بكرة القدم، بعد قرار بمنعه من أي نشاط مدى الحياة. واستقال وارنر (72 عاما) من منصبه في الفيفا في عام 2011. وكان رئيسا للاتحاد الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى لكرة القدم (كونكاكاف). ويقاوم المسؤول السابق، وهو من ترينيداد، تسليمه للولايات المتحدة بسبب اتهامات تتعلق بالفساد المالي، وينفي تلقيه ملايين الدولارات كرشوة. وقالت لجنة الأخلاقيات في إن وارنر ارتكب أفعالا سيئة عديدة ومتنوعة بصورة متكررة ومستمرة. وجاء قرار الفيفا عقب تحقيق خاص بها في عملية تقديم عروض استضافة بطولتي كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر. وكان التحقيق قد بدأ في أنشطة وارنر في يناير/ كانون الثاني 2015. وقال الفيفا في بيان اليوم إن وارنر مذنب بتهمة خرق قواعد المنظمة الأخلاقية عدة مرات. وجاء في البيان في مواقعه كمسؤول عن كرة القدم، كان مسؤولا رئيسيا في مشروعات تنطوي على العرض والقبول واستلام أموال بصورة غير معلنة وغير شرعية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لجمع المال. الإدعاء السويسري بدأ إجراءات جنائية ضد سيب بلاتر وبدأ الإدعاء العام السويسري، الأسبوع الماضي، إجراءات جنائية ضد سيب بلاتر، رئيس الفيفا، حول عقد غير ملائم يعتقد أنه يتعلق بحقوق بث تليفزيوني في 2005 بين وارنر والاتحاد. وتسعى الولايات المتحدة لمحاكمة وارنر و13 مسؤولا بعضهم حاليون وآخرون سابقون، وجهت لهم اتهامات في مايو/ ايار الماضي. ويدعي المحققون أن وارنر، الذي كان واحدا من أقوى المسؤولين في كرة القدم وكان دعمه يعد ضروريا لأي عرض لاستضافة بطولة كأس العالم، تورط في ممارسات فساد جنائية لأكثر من عقدين. وكانت بي بي سي قد عثرت على أدلة على حصول وارنر على رشاوي مالية، في تحقيق أجرته في يونيو/ حزيران 2015.