طالب سكان حي الحفرة شرق منطقة المدينة المنورة الجهات المسؤولة بالتحرك سريعا لسد نقص الخدمات في الحي وشكوا نقص الخدمات الضرورية مثل المياه والمركز الصحي وبرج للاتصالات التي تختفي شبكتها بمجرد الدخول إلى الحي. وأبان كل من سعيد بن طحيمر العوفي ومخيضير بن سعيد الحسيني وماجد منير المهدوي من سكان الحفرة شرق منطقة المدينة المنورة أن حيهم تنقصه المدارس بكافة المراحل الدراسية بنين وبنات ومن يرغب في مواصلة تعليمه من أولادهم وبناتهم فعليه التنقل بين الأحياء الأخرى التي تبعد كثيرا عن حيهم، والمعاناة تزداد عندما لا تكون هناك مرحلة ابتدائية بنين وبنات فصغار السن يشق عليهم قطع مسافة لا تقل عن 10 كم مشيا، ذهابا وإيابا عبر أحراش تهددهم بالخطر حين المرور بالقرب منها، مطالبين وزارة التعليم بسرعة ايجاد مدرسة ابتدائية للبنين واخرى للبنات كي تنتهي معاناتهم مع المشاوير اليومية بين حيهم والاحياء الاخرى التي تتوفر فيها جميع المراحل. ويعرج الأهالي على نقطة أخرى اعتبروها غاية في الأهمية وأعدوها عصبا للحياة اليومية تتمثل في أن جوالاتهم تفتقد الشبكة، لا ترن بالحي لضعف الشبكة نتيجة انعدام أبراج الاتصالات، لدرجة أن من يرغب في إجراء مكالمة هاتفية فعليه الانتقال إلى التل القريب من الحي كي يستطيع الحصول على إشارة الجوال وفي معظم الأحيان يعود بخفي حنين، ونحن في حاجة شديدة لإيجاد أبراج الاتصالات تماشيا مع تقنية العصر. وأوضح سكان الحي أنهم محرومون من مركز للرعاية الصحية الأولية الذي يوفر عليهم كثيرا هم مراجعة مركز صحي العاقول (10 كلم) عبر طرق متعرجة ومزدوجة في نفس الوقت ناهيك عن أن كبار السن والنساء لا يمكنهم الوصول للمركز الصحي لبعد المسافة بين الحيين، لافتين إلى أن شوارع الحي غير معبدة، وليست هناك لوحات إرشادية على جنبات الطريق المؤدي للحي من طريق المدينة/الرياض/المدينة القديم، مشيرين إلى ضرورة توسيع الطريق المؤدي للحي الذي هو حاليا مزدوج ويسبب الكثير من الحوادث بسبب كثرة التعرجات فيه. من جهته أوضح لـ«عكاظ» المتحدث باسم امانة المدينة المنورة المهندس يحيى سيف أن مطالب المواطنين مقدرة ونسعى لتنفيذها ضمن استراتيجية الأمانة في إيصال الخدمات لحي الحفرة وجميع أحياء المدينة الأخرى.