صراحة متابعات : علمت مصادر خاصة أن الجهات الأمنية تتعقب وتلاحق مزوري سيارات الأجرة الذين حولوا سياراتهم الخاصة إلى تكاسي دون تراخيص رسمية، وأن تصرفاتهم تدخل تحت دائرة القضايا الجنائية. وقالت المصادر: إنه يتم تحويل مزوري سيارات الأجرة لمراكز الشرط للتحقيق، مع حجز المركبة وصاحبها، مبينة أن نقاط التفتيش التي تضعها الجهات الأمنية سواء المرور أو الدوريات من مهامها الموكلة لها التأكد من وجود ترخيص من وزارة النقل. يأتي ذلك وسط انتشار تحويل السيارات الخاصة إلى سيارات أجرة في عدد من شوارع مدن ومناطق السعودية، وذلك من خلال الاستعانة بمحال أدوات بيع الزينة لإضافة الملصقات والمصابيح الخاصة بسيارات الليموزين. وأشارت المصادر إلى أنه يتم تصنيف من يفعل ذلك تحت دائرة مجرمي عمليات النصب والاحتيال. إلى ذلك تمكنت فرق البحث والتحري في مرور الرياض من القبض على عشرة مفحطين ومطلوبين، و11 حدثاً، إضافة إلى ضبط 34 سيارة بعضها كانوا يمارسون عليها التفحيط، وأخرى مطلوبة في قضايا جنائية وقضايا تفحيط سابقة. وتعود تفاصيل الخطة الأمنية لمرور الرياض التي نفذتها فرق البحث والتحري في مرور الرياض بمساندة الفرق الرسمية بشرق الرياض، ودعم فرق المرور السري إلى تنفيذ شبكة محكمة لمواقع التفحيط في شرق العاصمة، وبالتحديد منطقة غروب الإسكان في حي السلي، حيث يمارس الشباب التفحيط بشكل جماعي. وقامت الفرق السرية للدوريات بالدخول بشكل مفاجئ من جهة واحدة لإجبار جميع الموجودين على سلك طريق واحد، وتم إقفال الموقع مع آخر سيارة دخلت لموقع الكمين بدوريات رسمية بمشاركة دوريات مرور شرق الرياض وفرق سرية، وتم القبض على ثلاثة مفحطين يستقلون سيارات مستأجرة، وأربعة آخرين مطلوبين لقسم البحث والتحري في قضايا تفحيط، إضافة إلى شخصين صادر عليهما تعميم صدم وهروب ومطلوبين في مبالغ مالية، وشخص آخر صادر عليه تعميم جنائي من الشرطة. وأعلن مرور الرياض أنه تم حجز 34 سيارة، منها ثلاث سيارات كان يمارس عليها التفحيط، وست سيارات صادر عليها تعاميم تفحيط في قضايا سابقة وأخرى مطلوبة للشرطة في قضايا جنائية، فيما تم إحالة 11 من الأحداث لجهة الاختصاص لتطبيق النظام عليهم، أما بقية الموقوفين فقد تم إيقافهم بمرور الناصرية تمهيداً للتحقيق معهم ومن ثم إصدار عقوبات من قبل هيئة الفصل بالمخالفات المرورية. وجدد المرور دعوته لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم، داعياً الشباب بالابتعاد عن سلوك هذا الاتجاه، مبينة أن تكرار التحذير يأتي لكون البعض ما زال يواصل سلك هذه الطرق رغم قوة العقوبات الصادرة في هذه القضايا. وأكد مرور الرياض أنه لن يتهاون مع أي شخص تسول له نفسه بالخروج على النظام، وسيستمر الحزم مع هذه الفئة التي لم تقدر نعمة الله ولا نعمة الأمن والأمان، ولم تعير أي هتمام أو احترام لمن حولهم سواء كانوا ذويهم أو مواطنين، مشددين على أهمية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم، وعدم الاتكال على العاطفة والثقة المفرطة في تعاملهم معهم. ( الاقتصادية )