كثف الجيش الإسرائيلي وجوده في محيط المسجد الأقصى، ومنع المصلين المسلمين ممن تزيد أعمارهم عن 50 عاما من الدخول إلى باحاته، في حين سمح لمجموعة يهودية متطرقفة بالدخول إليه، الثلاثاء. وأفادت مراسلة سكاي نيوز في القدس، الثلاثاء، بأن مجموعات يهودية متطرفة، تحرسها قوات إسرائيلية، اقتحمت لليوم الثاني على التوالي باحات المسجد الأقصى. ويأتي هذا التطور بعد يوم شهد اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين عند أبواب المسجد الأقصى، بسبب اقتحام مجموعات يهودية متطرفة باحات الحرم القدسي بأول أيام ما يسمى عيد العرش عند اليهود. ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول أغلبية الفلسطينيين إلى الحرم القدسي منذ ساعات الصباح الأولى، الثلاثاء، واحتجزت هويات كل من سمحت لهم بالدخول، ممن تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وتحظر إسرائيل على الفلسطينيين ممن هم دون 40 عاما من الذكور من الدخول إلى باحات الحرم القدسي الشريف، بالتزامن مع إحياء الإسرائيليين طقوسهم في عيد العرش. وأصيب 13 فلسطينيا، الاثنين، من جراء إطلاق القوات الإسرائيلية القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه المصلين، بعد اقتحام القوات باحات الحرم القدسي. وتحاول إسرائيل من وراء المنع المتكرر للفلسطينيين من دخول باحات الحرم القدسي، والسماح للإسرائيليين، إلى تقسيم الزمن بين اليهود والمسلمين في الدخول إلى المسجد الأقصى.