×
محافظة المدينة المنورة

880 مليون ريال تؤسس مشروعًا للمؤتمرات في طيبة

صورة الخبر

وضعونا ككويتيين في آخر ركب المتمتعين بجودة الحياة فجاءت كل دول الخليج قبلنا ونحن في ذيلها، وسبقتنا سنغافورة والإكوادور والنمسا وسويسرا والبرتغال، أما نيجيريا فهي الوحيدة الأسوأ منا من ضمن ال 64 دولة التي اختيرت لذلك القياس. من معايير مؤشر جودة الحياة السعادة الشخصية ولا أعرف ما الذي ينقصنا كي نكون سعداء خاصة أننا نملك جميع مقومات السعادة من أمن وأمان، وعيش كريم لا يحظى بمثله عشرات الملايين من البشر. معيار ثان فشلنا فيه كان القدرة على السفر وإذا لم نحصل في هذا المعيار على 10 من 10 من كثرة وتعدد أسفارنا فمن سيحصل عليها إذن. معيار آخر هو الأمن وهو أمر متوفر عندنا ولله الحمد وبشكل كبير ففكيف نحصل على رقم منخفض فيه. نأتي بعد ذلك لبند الصحة، ومهما كانت انتقاداتنا لوزارة الصحة فإن من جرب العلاج في مستشفيات كثير من الدول بما فيها الأوربية يعرف حجم الربيع الذي نعيشه في الكويت ولا ينكر ذلك إلا أعمى، فمن دخل منا مستشفى للعلاج له أو لأحد أقاربه لاخظ حجم الرعاية والاهتمام من الطواقم الطبية، وإن كانت هناك أخطاء فهات لي مستشفى واحد في العالم لا أخطاء فيه، مع ذلك فلا.شيء يمنع من أن نطمح للأفضل والأحسن. معيار آخر يبدو أننا فشلنا فيه أيضا هومعيار الرفاهية ولا أعرف كيف لا يكون مرفها من وظف في منزله على الأقل خادمتين وسائق، ومن يدفع في كوب قهوة ما يحصل عليه شخص في بلد فقير في شهر، ومن يغير تلفونه كلما نزل تلفون أحدث، دع عنك السيارة التي تتغير كل 6 سنوات. مؤشر آخر هو طرق صرف أوقات الفراغ وبما أن بلدنا فيها بحر وأندية وأحواض سباحة ودور سينما ومكتبات وألعاب ترفيهية ومولات وكافيهات وشاليهات فما الذي ينقصنا للترفيه عن أنفسنا، وقضاء وقت ممتع في الترفيه إلا إن كنا قد أدمنا الشكوى عالفاضي والمليان. ختاما نعرف أن من شاركوا بتلك الدراسة نفر قليل منا، ولكنهم للأسف الشديد نفر من النوعية اللي ما ينشد الظهر فيها، وويل للكويت من أبنائها (اللي ما ينشد الظهر فيهم) عزيزة المفرج