×
محافظة المنطقة الشرقية

اليوفي مستعد للتضحية بجيوفينكو للتعاقد مع صلاح

صورة الخبر

كان «المانشيت» الرئيسي لصحيفة المدينة يوم أمس الأول (الجمعة) بعنوان «77 ألف وظيفة حكومية يشغلها وافدون». أصبح لدينا حساسية مفرطة مع الوافد والأجنبي لم تكن موجودة من قبل!! كل وظيفة يشغلها أجنبي أو وافد هي مطلب لسعودي وهي حق له ولكن بمعيار الكفاءة والجدارة.. وليس بمعيار الهوية والمواطنة. أصبحت الوظيفة فرصة وراتبا، والمسوغ شهادة وبطاقة على طريقة أرض وقرض، أما الكفاءة والتأهيل وهما شرطا العمل في كل زمان ومكان فقد ذهبا قبل أربعين عاما ولم يعودا حتى هذه اللحظة. «المخطر بالنار» وسوف ندرك هذه الحقيقة المرعبة.. ولكن ربما بعد فوات الآوان. 55 ألف وظيفة منها تابعة أصلا لوزارة الصحة والأفضل أن نوزعها على السعوديين بالقرعة، ونخلص، وبصرف النظر عن تأهيلهم وتخصصاتهم.. فهم سعوديون!! بثنائية الشهادة والهوية ثم تعيين ممرضين وممرضات وتحولت المسألة إلى كارثة صحية وما خفي كان أعظم. عندما كان التعليم بالأمس يشغله ما يسمى بالوافد اليوم كان متقدما وأسس لتنمية أكثر صلابة وأقل كلفة كان حينها خريج الثانوية العامة يبز قرينه الجامعي اليوم.. بمعلوماته وثقافته. السعودة لا تأتي قبل المواطنة لكن ما يحصل كان على العكس، فقط لأن الرؤية غائبة منذ أربعة عقود. في العالم المتحضر ليس ثمة إشكالية مع الكفاءات وأصحاب التخصصات من الأجانب ويعد استقطابهم للعمل في الجامعات والمستشفيات والشركات أعلى مراتب المواطنة.. إن لم يكن ثمنها الجنسية ذاتها. تدنت معايير العمل و«ماعت» معها معايير الاستخدام حتى اختلطت العصبية الوظيفية مع المعايير العملية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ،636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة