دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، إلى مرحلة انتقالية في سوريا تستثني بشار الأسد، معربًا عن استعداده للعمل مع روسيا وإيران بهذا الشأن. ووصف أوباما الأسد بـ»الطاغية قاتل الأطفال»، مذكرًا بأنه يقصف الأحياء السكنية بالبراميل المتفجرة. وشدد على أنه «لا يمكن حل النزاعات باللجوء إلى القوة ومفاهيم العنف». واعتبر أوباما أن «أي حل يفرض في القوة في أي مكان يكون مؤقتا وغير دائم»، مضيفا أن «الديكتاتوريات وسجن المعارضين يظهر هشاشة الأنظمة» التي تقوم بها. وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأميركي، أنه لن يتردد في «استخدام أقوى جيش في العالم للدفاع» عن حلفائه. كما قال إن «على المجتمع الدولي أن يتوصل لبناء نظام قائم على العدالة والإنسانية»، مضيفا «نواجه بعض الأصوات التي تشكك بمثل ميثاق الأمم المتحدة». من جهته، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين، إلى تشكيل «تحالف واسع» لمحاربة تنظيم «داعش» في سوريا. وأكد بوتين أن «الدول الإسلامية يجب أن تلعب دورًا رئيسيًا في التحالف». كذلك رأى أن «عدم التعاون مع نظام الأسد خطأ جسيم»، منتقدًا «رفض الغرب العمل مع قوات الأسد في القضاء على داعش». فيما، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان اي انتقال سياسي في سوريا يلحظ رحيل الرئيس بشار الاسد، مؤكدا ان «لا احد يمكنه ان يتصور حلا سياسيا» في وجود الرئيس السوري.