×
محافظة المنطقة الشرقية

حرم أمير المنطقة الشرقية ترعى المعرض الأول لكلية التصاميم بالدمام

صورة الخبر

دخل موسم الشتاء،، والمزاج الجميل الذي سيتحول إلى سيئ للغاية من جراء ارتفاع الأسعار ومن ضمنها الملابس الشتوية بشكل ملحوظ وملفت. من جهتها تقول منال محمد الحارثي: أنا في الثانوية و لا يوجد لدي دخل فردي و اعتمادي الكلي على أهلي، الحمدلله أنا في سعة مادية يمكنني شراء ما أريد ولكن غيري لن يستطيع ذلك أبدا، لكون رب المنزل يملك دخلا محدودا الأولى به أن يصرفه على المأكل والمشرب وأطفاله الصغار لأنهم لا يستطيعون تحمل البرد وبعدها إن بقي من راتبه شيء يرون في شأن الكبار ما يناسب، مع العلم أن 100 ريال لم تعد تجلب شيئا. أضافت سارة الغامدي طالبة جامعية: الوضع لا يسكت عنه أبدا ، كنا سابقا نشتري الكنزة أو الجاكيت الرسمي بسعر 150ريالا و الآن نبتاعه بأكثر من 450 ريالا و بجودة رديئة ، لم يعد بإمكاننا شراء سوى قطعه واحدة نكمل بها الشهر في ظل تعدد الموضات والستايلات وكونك تريد مواكبة العصر دون جدوى فارتفاع الأسعار ينهش كل شيء، أصبحت مكافأتي تنقضي من الأسبوع الأول لكوني أدفع للسواق 500 و 200 لتصوير وجلب المحاضرات و 300 أدعو الله أن تتبارك. وقالت نريد أحد أمرين إما أن تتم المراقبة على الأسعار لتصبح معقولة بسعر يستوعبه العقل البشري أو يزيدون لنا المكافآت، بحيث نستطيع أن نستفيد منها. وأفادت إحدى الموظفات .. نورة محمد « راتبي أصرفه على أولادي و زوجي لكونه فصل من عمله و لم يجد وظيفة إلى الآن نحن بدورنا نكتب جميع مستلزماتنا في ورقه لنستطيع تقسيم راتبي الذي لا يتجاوز 4000 بطريقة تضمن إبقاء القليل منه إلى نهاية الشهر، ما أستغربه أنني عندما أذهب إلى أسواق فخمة أو لا بأس بها أجد أسعار الملابس لهذا الشتاء عالية جدا و عندما أذهب إلى سوق أقل من عادي و ذي مظهر مريع نجد الأسعار أقل من تلك بكثير مع أنها نفس المنتج والفرق أن صاحب المحل هناك يريد أن يدفع إيجار المكان الباهظ وإيجار العمال على حسابنا نحن ، لا علم لنا إين هي حماية المستهلك عن هذا كله.